قررت السلطة الفلسطينية اللجوء إلي مجلس الأمن الدولي لوقف الاستيطان اليهودي في القدس والضفة الغربية بعد مرور 24 ساعة علي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنايناهو التي تحدي فيها المجتمع الدولي برفضه تجميد الاستيطان وتأكيده أن القدس عاصمة لإسرائيل وليست مستوطنة. وقال نبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس الفلسطيني أصدر تعليماته لمراقبة فلسطين في الأممالمتحدة لطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن للضغط علي إسرائيل لوقف الاستيطان المستشري في القدس والصفة الغربية، وأضاف أن كل العالم لم يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويشترط أن تكون القدسالشرقية عاصمة لفلسطين. يأتي ذلك فيما وصل أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إلي باريس وسط مؤشرات متزايدة لتأجيل قمة الاتحاد من أجل المتوسط عقدها 21 نوفمبر الجاري بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة. وأكد أبو الغيط في ختام زيارته لواشنطن أمس الأول أن جهود الإدارة الأمريكية لإنجاح عملية السلام لم تحقق الهدف منها حتي الآن لافتا إلي أن إسرائيل لم تتخذ خطوات كافية للمضي قدما مع الفلسطينيين لإبرام اتفاق سلام. ومن جانبه قال السفير حسام زكي المتحدث باسم الخارجية إن الإدارة الأمريكية ملتزمة بشكل كامل بإنجاح المفاوضات وتشعر بمسئولية كبيرة وتعمل في هذا الاتجاه، مؤكداً أن الطرفين متفقان علي عودة المفاوضات ووقف الخطوات أحادية الجانب والتي تشمل الاستيطان والعمل علي تجميده، ونوه إلي أن الجانب المصري أبلغ الإدارة الأمريكية بما لدي مصر من قلق بشأن الجمود الحالي في المفاوضات وما قد يترتب عليه تداعيات سلبية وتدهور للأوضاع. وفي غزة منعت حركة حماس التي تسيطر عليها هيئة العمل الوطني التي تضم كافة الفصائل والمنظمات الفلسطينية من إقامة مهرجان لإحياء الذكري السنوية السادسة لرحيل الرئيس والزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني ياسر عرفات. تفاصيل أخري شئون عربية ودولية ص11