في تحدٍ سافر من جماعة الإخوان المحظورة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات بإحالة كل من يرفع شعارًا دينيا في الانتخابات بما في ذلك شعار «الإسلام هو الحل» إلي المحكمة الإدارية العليا العاجلة تمهيدًا لشطبه من جداول المرشحين، أعلنت قيادات المحظورة تمسكها بالشعار الديني في الانتخابات المقبلة. وقال مهدي عاكف مرشد الجماعة السابق ل«روزاليوسف»، أن الإخوان سيرفعون شعار «الإسلام هو الحل» رغم تهديد اللجنة العليا للانتخابات بالشطب، مضيفًا: للجنة الحق في إصدار ما تشاء من قرارات ولنا الحق في أن نفعل ما نشاء، مستطردًا: لقد حصلنا علي حكم قضائي يبيح استخدام الشعار وقرار اللجنة العليا ليس واقعيًا وغير دستوري. وقال عاكف: لنا مرجعية إسلامية من له مرجعية شيوعية، لافتًا إلي أن المحظورة سترفع شعارات أخري إلي جانب شعارها. وفيما شدد د.حامد أبوطالب عميد كلية الشريعة السابق بجامعة الأزهر والقانون علي حق اللجنة في تنظيم العملية الانتخابية ومنع رفع الشعارات الدينية أكد سعد الكتاتني عضو مكتب إرشاد المحظورة تمسك الجماعة بشعارها وقال إنها بدأت في طبع الملصقات متضمنة شعار «الإسلام هو الحل» واصفًا قرار اللجنة العليا للانتخابات بالإداري الذي تملك تفعيله بشطب مرشح، لافتًا إلي أن مكتب إرشاد الجماعة سيناقش هذا الأمر في اجتماعه المقرر له اليوم. وفي تحايل علي القانون دعا سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد إلي رفع الشعارات الطائفية قائلاً: من حق الإخوان رفع شعار «الإسلام هو الحل» ومن حق أي شخص أن يقول «العلمانية هي الحل» أو «الشيوعية هي الحل»، واصفًا القرار بالتمييز ضد المسلمين في محاولة منه للعب علي الوتر الديني لاستقطاب الناخبين.