شعار .الإسلام هو الحل. وإفلاس الجماعة! رغم تحذيرات اللجنة العليا للانتخابات من شطب أي مرشح يستخدم شعارات دينية أو طائفية في دعايته الانتخابية إلا أن بعض مرشحي جماعة الإخوان .المحظورة. رفعوا شعار .الإسلام هو الحل. في دعايتهم الانتخابية ضاربين بهذه التحذيرات عرض الحائط.. في تحد سافر للجنة المشرفة علي الانتخابات غير مكترثين بالقانون.. والضوابط التي حددتها اللجنة بحظر استخدام أي شعارات دينية أو طائفية. شعار .الإسلام هو الحل. يراه الإخوان أنه هو تميمة الحظ الوحيدة التي يرفعونها في دعايتهم.. رغم أن الغالبية الكاسحة للمرشحين مسلمون أيضاً.. وكأن الجماعة .المحظورة. هي جماعة مفلسة.. لا تملك برامج انتخابية أو شعارات تعبر عن هذه البرامج.. فهي تختار شعاراً محدداً لدغدغة مشاعر الناس.. وتتمسك به مؤكدة أنها لن تتنازل عنه.. رغم تأكيدات رئيس لجنة الانتخابات المستشار السيد عبدالعزيز عمر بحرمان من يستخدم أي شعارات دينية باستبعاده وعدم السماح له بخوض المعركة الانتخابية وتعارض شعار .الإسلام هو الحل. الذي ظهر لأول مرة في انتخابات مجلس الشعب عام 1987 مع قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي يحظر استخدام أي رموز أو شعارات دينية. الجماعة المحظورة تعلن احترامها للدستور والقانون وفي ذات الوقت تنتهك القانون باستخدام هذا الشعار الذي تتمسك به وتعتبره الوسيلة الوحيدة للنجاح في الانتخابات وكأن الجماعة لا تملك شيئاً.. وان رصيدها الأوحد هو هذا الشعار الديني رغم أن الهدف الأساسي للجماعة هو هدف سياسي.. فهي تستخدم الدين لتحقيق طموحات وأهداف سياسية. قيام الجماعة المحظورة برفع شعار .الإسلام هو الحل. يتيح الفرصة.. ويفتح المجال لعناصر تطالب بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة.. لأن رفع هذا الشعار يحدث خللا في المواطنة. الجماعة المحظورة تري أن منع رفع شعار الإسلام هو الحل.. هو بداية لتزوير الانتخابات.. وكأن التزوير يرتبط بهذا الشعار. هذه الرؤية الإخوانية قاصرة تعبر عن عجز في مواجهة المنافسين في المعركة الانتخابية. الأجدي ان يقدم الإخوان برنامجا واضحا يعبر عن نواياهم واهدافهم بدلا من الاعتماد علي رفع شعار يعبر عن إفلاسهم وقناعتهم بأنهم يحتكرون .الإسلام. وأنهم الأوصياء علي كل المسلمين.