أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أن الرئيس مبارك يتابع بنفسه إجراءات ضبط الأسعار بشكل يومي والحكومة تضعها في مقدمة اولوياتها في المرحلة الراهنة. أضاف إن ارتفاع الأسعار يتم التعامل معه من قبل الوزارات المعنية بزيادة المعروض من السلع الاستراتيجية، مشيرا إلي أن مخزون القمح يكفي البلاد لمدة 5 أشهر كما يوجد الآن مخزون كبير من السلع التموينية بنسبة 82% يحصل عليه المواطنون عن طريق البطاقات مؤكدا أن أي زيادة علي أسعار المواد المقررة علي التموين من شاي أو سكر وزيت تتحملها موازنة الدولة. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير للحضانة الايوائية ببنها ووضع حجر أساس مركز الطفولة بمدينة الخصوص يرافقه المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية. وأشار المصيلحي إلي أن تدخل الحكومة السريع ساهم في ضبط الاسعار مثل قرار وزير الزراعة الأخير بفتح جميع مصادر توريد اللحوم وهو ما أدي لزيادة كميات اللحوم المستوردة بالاسواق للضعف مقارنة عن نفس المدة من العام الماضي. وأضاف إن الحكومة بدأت خطوات جادة نحو تطوير منظومة التجارة الداخلية من خلال تخفيض حلقات التداول للسلع من نقل وتخزين وتعبئة لتصبح الحلقة مباشرة من المنتج للمستهلك وهو ما يساهم في ثبات الاسعار. أكد الوزير أن الارتفاع الاخير لأسعار بعض الخضروات والطماطم هو ارتفاع موسمي يحدث بين العروتين ويجب أن ننظر إليه نظرة موسمية لها ظروفها ورفض الوزير الآراء التي تطالب باستيراد الطماطم من الخارج لمواجهة الأزمة، مشيرا إلي أن الطماطم محصول يصعب استيراده، مؤكدا أنه تمت مواجهة الأزمة بزيادة انتاج الصلصة، مشيرا إلي أن الكمية المخزونة حاليا تكفي الاستهلاك المحلي. وأكد الوزير أن مجلس الوزراء سوف يقرر في يناير المقبل آليات توزيع أسطوانات البوتاجاز علي المواطنين عن طريق كوبونات وذلك بهدف وصول الدعم لمستحقيه بطريقة حضارية ليصبح الدعم حقاً للمواطن وليس حقاً لمن يحصل عليه، وكذا للحد من الاستهلاك الخاطئ للأنبوبة المنزلية التي تستخدم في مزارع الدواجن وفي انشطة غير مرخصة. أضاف الوزير إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي يعد نقلة حضارية في العمل الاجتماعي لأنه سوف يوسع مظلة التأمين الاجتماعي من 1.2 مليون أسرة في الوقت الحالي إلي 1.5 مليون أسرة نهاية العام الحالي والمستهدف أن يصل إلي 3 ملايين أسرة. أكد أن القانون الجديد يقضي علي عيوب القانون القديم ويجري حاليا إعداد اللائحة التنفيذية لعرضها خلال الأسبوعين المقبلين علي اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء ليتم التطبيق الفعلي مع بداية يناير المقبل. وفي ختام جولته الانتخابية أمس الأول واثناء تأديته لواجب العزاء بقرية المشاعلة في زوجة عم مرشح المحظورة السمري منصور الذي اعلن تأييده للوزير طرد ابن اخيه من مضيفة العائلة فنشبت مشادات بينه وبين ابناء عمومته الرافضين لترشيحه.