بدعوي رفع قدرات منظمات المجتمع المدني اعتاد المعهد الجمهوري الأمريكي المعروف بال(IRI) والمحظور عمله قانونا بقرار من وزارة الخارجية المصرية علي أسلوب الإبهار المتعمد لاستقطاب هذه المنظمات وذلك من خلال اطلاعهم علي كل ما هو جديد ودعوتهم للمشاركة في الدورات التي يعقدها بالخارج وآخرها حمل عنوان «بناء قدرات المنظمات غير الحكومية: مهارات الاتصال والعلاقات العامة» والتي عقدت مؤخرا في الأردن وتركزت حول كيفية استخدام وسائل الإعلام الجديد كالمدونات والمراقبة الإلكترونية والاجتماعية كالفيس بوك وتويتر في الاتصال والترويج لأنشطة ومشروعات المنظمات التي شارك فيها ما يقرب من 30 جمعية أهلية. ظاهرة الإنترنت الأوراق التدريبية للدورة والتي حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منها تضمنت رؤية المعهد الأمريكي تجاه ما يسمي بالشبكات الاجتماعية المتمثلة في facebook ،twitteer ،my space (الخاص بالموسيقيين)youtube ، paypal ،Wikipedia حيث رصدت من خلال جدول بياني نمو ظاهرة استخدام الإنترنت والسكان في مصر بدءا من عام 2000 حتي 2009 ففي الوقت الذي بلغ فيه عدد مستخدمي الإنترنت عام 2000 إلي 450,000 وصل إلي 16,636,000 مستخدمًا في عام 2009 واضعة تعريفًا تحليليا للإعلام الجديد فحواه أنه عبارة عن تطور للإعلام التقليدي الذي يبث عبر وسائل مختلفة تسمح لمتلقي الرسالة أن يتفاعل بشكل مباشر مع مرسل الرسالة. اقنع بالمنطق وحفز بالمشاعر «اقنع بالمنطق وحفز بالمشاعر» هذه العبارة استخدمتها القائمة علي إلقاء التدريب وتدعي كريستين بيرت الأمريكية الجنسية والخبيرة في الحملات الإعلامية حيث أشارت إلي أن الرسالة التي يستخدمها النشطاء يجب أن تقوم علي ما يسمي ب«سلم القيم» والذي يختلف من مجتمع لآخر وفقا لاهتمامات هذه المجتمعات قائلة: إن رسالة المؤسسة الحقوقية لابد أن تراعي قيمًا معينة لكسب تعاطف الجمهور المستهدف ضاربة المثل بمجموعة من القيم الخاصة سواء النزاهة والعدالة أو القضايا الاقتصادية أو التعليم والبيئة أوالدين والأخلاقيات والتي احتلت المرتبة الأخيرة بالنسبة لاهتمامات الشعب الأمريكي علي حد ماورد في الأوراق. اتيكيت الإعلام هي عبارة عن مجموعة من اللاءات التي يحظر علي مستخدم الإنترنت استعمالها أهمها عدم نشر أي شيء لا يريد أن يراه الجميع وعدم القيام بالسب أو القذف أو الكتابة بحروف كبيرة باللغة الإنجليزية مع عدم إرسال رسالة شكر عبر البريد الإلكتروني. احذر علي حد ما ورد في الأوراق التدريبية، حذرت الدورة من جميع ما يكتب ويرسل حيث يمكن إرساله إلكترونيا لعدد من الآخرين ويتم التلاعب به وتتبعه مرة أخري حتي يعود للراسل علما بأنه لا يمكن التحكم في الرسالة بمجرد خروجها بالإضافة إلي المسائل المتعلقة بالخصوصية. نصائح عامة اختتم التدريب بالكشف عن مجموعة من الإرشادات تحت ما يسمي ب(عظم من موقعك) حيث شددت الأوراق علي ضرورة اختيار صاحب الموقع اسما سهلا للتذكير والكتابة أخذا في الاعتبار أن com يتم اختياره للمواقع التجارية وorg للمواقع الخاصة وgov للمواقع الحكومية وeg خاص بمصر. ولفتت الأوراق إلي أهمية قيام صاحب الموقع الإلكتروني بتحديث موقعه بصفة متكررة من خلال إضافة صور وأخبار جديدة وبحيث يجعله مرجعا يشجع المستخدمين علي إضافته لقائمة «bookmark» مع إضافة الرابط الخاص به في مواقع المنظمات التي تكمل عمله علي أن يضيف أيضا الرابط الخاص بهذه المنظمات وكذلك الرابط بالمواد التي تم نشرها. المشاركون قائمة الأسماء المشاركة في هذه الدورة تضمنت عددًا كبيرًا من نشطاء حقوق الإنسان من أبرزهم شادي عبدالكريم مدير مركز الحق وماجد سرور مدير مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني وأيمن عقيل مدير مركز ماعت ومحمد محيي مدير جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة وهدي الشاهد من جماعة تنمية الديمقراطية وياسر زارع من جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء ووليد فاروق رئيس جمعية الدفاع عن الحقوق والحريات وإيناس لطفي من المركز المصري لحقوق المرأة وفيفيان فايق من مؤسسة كير الدولية وماجد عبدالجواد من مؤسسة السادات للتنمية وهدي رمضان من المركز الأفريقي للدراسات.