يستأنف المعهد الجمهوري الأمريكي والمعروف بال(IRI) ) المحظور بقرار من السلطات المصرية، نشاطه بعد انتهاء فترة الإجازات الصيفية، حيث أعلن عن عقد ورشة عمل جديدة بعنوان «بناء قدرات المنظمات غير الحكومية: مهارات الاتصال والعلاقات العامة» خلال الفترة من 19 إلي 23 سبتمبر الجاري في عمان والأردن. يستهدف هذا البرنامج علي حد زعم المعهد منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان التي ترغب في تطوير مهارات التواصل مع الإعلام والجهات المانحة، حيث تتناول ورشة العمل كيفية وضع استراتيجيات للترويج لرسالة وأهداف وأنشطة ومشروعات منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلي استخدام أدوات الإعلام الحديثة أو ال(New Media) في الاتصال. واللافت أن المعهد بدأ الاهتمام بإلقاء الضوء علي مؤسسات الإعلام الجديد من خلال الدورات المنعقدة، حيث من المقرر قيام هذه المؤسسات بدور كبير وفاعل في تدعيم منظمات المجتمع المدني علي مستوي العالم خلال الفترة المقبلة، وهو ما يأتي متسقاً مع أنفراد «روزاليوسف» الأسبوع الماضي بتقرير يكشف عن الخطط المستقبلية لهذه المؤسسات بشأن تمويل مشروعات المنظمات بشرط الابتكار والإبداع. واشترط المعهد التعامل مع المنظمات المشهرة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي وملء الاستمارة المرفقة لهذا الإعلان التي حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منها وجاءت متضمنة بعض الأسئلة حول طبيعة نشاط المنظمة والهدف من المشاركة في هذه الورشة والموضوعات المتوقع تناولها والمشروعات التي تنفذها المنظمة حاليا ذات الصلة بالديمقراطية وحقوق الإنسان وهل هناك صعوبات في الترويج لهذه المشروعات ووضع خطط للترويج الإعلامي للمؤسسة بشكل عام. أما بالنسبة لدور المعهد خلال فترة انتخابات مجلس الشعب المقبلة، قالت مصادر ل«روزاليوسف» إن المعهد ليس من وظيفته مراقبة هذه الانتخابات، حيث يتوقف دوره علي تدعيم ممثلي الأحزاب قبل إجرائها علي المنهج العلمي الخاص بالعملية الانتخابية مستطردة ليس من المنطقي أن يقوم المعهد بتكثيف نشاطه الخاص بالأحزاب والانتخابات في حين أن هناك قرارات تحرض علي المقاطعة مثل قرار حزب الجبهة الديمقراطية، مضيفة أن المعهد سيكثف من نشاطه الخاص بالمنظمات خلال الفترة المقبلة.