دفعت حالة الغموض التي تحيط بمصير صفقة بيع وحدة شركة أوراسكوم تليكوم في الجزائر «جيزي» بمؤشر البورصة المصرية للتراجع لدي إغلاق تعاملات أمس بعد كثرة الأنباء المتضاربة من الجانبين الروسي والجزائري بشأن اتمام الصفقة. وهبط مؤشر السوق الرئيسي ايجي اكس 30% بنسبة 8.0% مسجلا 10.6823 نقطة، مدفوعا بتراجع سهم أوراسكوم تليكوم بنحو 4% إلي 38.5% جنيه بعدما ألمحت شركة فيمبلكوم الروسية - التي توصلت لاتفاق اندماج مع شركة أوراسكوم تليكوم - إلي احتمالات لجوئها لمقاضاة الحكومة الجزائرية بسبب موقفها تجاه «جيزي». إلي ذلك نفت شركة أوراسكوم تليكوم القابضة تلقيها أي خطابات رسمية من البنك المركزي الجزائري يطالبها فيه بدفع غرامة قدرها 193 مليون دولار بدعوة ارتكابها مخالفات مصرفية في الجزائر. وقالت الشركة في بيان لها أمس تلقته إدارة البورصة المصرية إن ما نشر في هذا الصدد غير صحيح مؤكدة عدم تلقي وحدتها في الجزائر أي خطابات «حتي الآن» لدفع أي غرامات انتهاك قواعد الصرف الأجنبي بالجزائر.