تخلت الإكوادور عن مشروع قانون التقشف الذي دفع بالشرطة إلي التمرد وأدي إلي مقتل 10 أشخاص في المواجهات بين الجيش والشرطة التي أعقبت الانقلاب الفاشل. وأكدت دوريس سوليس وزيرة السياسات إن الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا تراجع عن فكرة حل البرلمان، وهو ما كان يعتزم فعله في خطوة من شأنها الدفع باجراءات التقشف، وعاد الوضع إلي طبيعته في البلاد غداة تمرد للشرطة، وصفه الرئيس كوريا بانه "محاولة انقلاب"، وأكدت مصادر في الرئاسة أن كوريا استأنف عمله تحت حراسة الجيش الذي فرض حزاماً أمنياً واسعا حول القصر الرئاسي في كيتو. في الوقت نفسه، أعلنت مصادر طبية رسمية إن عشرة أشخاص علي الأقل قد لقوا مصرعهم خلال أعمال العنف التي رافقت تمرد الشرطة.