أصيب أبناء الاسكندرية بصدمة حقيقية من اداء نواب المحظورة خلال الدورة الماضية بعد ان نجحوا في اقتناص 8 مقاعد من خلال الوعود والشعارات الكاذبة التي لم تتحقق علي ارض الواقع. "روز اليوسف" رصدت اداء نواب المحظورة في عروس البحر خلال الدورة الماضية علي لسان ابناء دوائرهم. وانعكاسا لسخونة الأجواء في دائرة اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية أخذت المعركة بين الوطني والإخوان بدائرة الرمل شكل حملات مضادة موجهة ضد الوزير بالتأكيد علي أنها دائرة إخوانية، لا يمكن للمحجوب اقتناصها. وبالتزامن مع هذا بدأ أحد المنشقين عن جماعة الإخوان وهو خالد الزعفراني الذي انضم لحزب العمل قبل تجميده بحملة ضد الجماعة، حيث أرسل رسائل SMS يعلن فيها أنه يتبرأ من عضوية الجماعة المحظورة وكان نصها «الرمل دائرة ترشيح المحجوب وسيرشح «عمال» تيار إسلامي مستقل غير إخواني». وقال الزعفراني ل«روزاليوسف»: إنه يرفض أن يحسبه أحد علي الجماعة، خاصة أنه قد ينضم لأي من الأحزاب الشرعية قريبا، مستبعدا أن يكون ذلك لأي من أحزاب المعارضة الرئيسية الوفد والتجمع والناصري. وكان نائب المحظورة صبحي صالح المحامي والمحمدي سيد علي مقعدي الفئات والعمال قد فازا في الانتخابات الاخيرة في الدائرة ..وأوضح عدد من الأهالي أن صالح برع في الحصول علي تصاريح تعلية المباني بطرق مختلفة مما كان يدر عليه دخلا كبيرا هذا بالاضافة الي جمع التبرعات لغزة دون النظر لحاجة ابناء الدائرة الاكثر فقرا. وأضافوا ان خدمات النائب للدائرة اقتصرت علي اداء العزاء في المتوفين من العاملين بالشركات التي تضم عددا كبيرا من العمال في الوقت الذي يقوم فيه باستقبال طلبات ابناء الدائرة في مكتبه والتي دائماً ما توقع بتأشيرات لا تنفذ. وقالوا إن ابناء الدائرة لا يشاهدون النائب "المحمدي" الا في الوقفات الاحتجاجية والاضرابات العمالية ويقف امام المصورين لتظهر صورته في الجرائد وشاشات التليفزيون في الوقت الذي تفرغ فيه لتقديم طلبات احاطة الي المجلس لا تفيد ابناء الرمل في شيء. وفي دائرة مينا البصل حيث استطاعت المحظورة اقتناص مقعد الفئات والعمال وقال عدد من سكان الدائرة إن النائب حسين محمد لم يظهر مطلقا في الدائرة بعد انتهاء الانتخابات ولم يقدم اي شيء لابناء الدائرة اما حمدي حسن فترك عيادته في الدخيلة لطبيب آخر وتفرغ للشو الاعلامي في البرامج الفضائية ونسب انجازات المحافظة لنفسه. وأضافوا ان النائبين انضما الي جمعية عين جالوت ثم انقلبا علي مؤسسها باختيار مجلس ادارة جديد من الاخوان ليستغلا الجمعية في تجميع بطاقات الناخبين مقابل 10 جنيهات شهريا للمحتاجين. وأشاروا إلي انهما حصلا علي شيكات الدعم التي تقدمها مديرية الشباب والرياضة للنوادي الشعبية واقاما احتفالية في مقر الورديان ووزعا هذه الشيكات علي رؤساء الاندية وكأنها انجاز خاص لهما.