منتخب الشباب يطير لداكار اليوم.. استعدادًا لمواجهة السنغال بتصفيات الأمم الأفريقية

تغادر في التاسعة والربع صباح اليوم - الثلاثاء - بعثة المنتخب الوطني للشباب برئاسة فتحي نصير رئيس الإدارة الفنية باتحاد الكرة متوجهة إلي السنغال عبر نيجيريا التي ستهبط بها علي متن طائرة مصر للطيران لتستقل طائرة الخطوط الجوية النيجيرية إلي داكار عاصمة السنغال استعدادًا لمواجهة منتخبها يوم السبت المقبل في السادسة مساء بتوقيت القاهرة علي ملعب من النجيل الصناعي بتصفيات المرحلة الأخيرة لبطولة الأمم الأفريقية.
ومن المنتظر أن تصل البعثة في الثانية ليلاً من صباح الأربعاء بعد رحلة تستمر 18 ساعة وسيقوم الجهاز الفني تحت قيادة المدير الفني مصطفي يونس ومعاونيه تامر حسني المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي بإعطاء اللاعبين راحة بعد إرهاق الرحلة الطويلة علي أن يبدأ تدريباته بمران خفيف مساء الغد ويستأنفها الخميس والجمعة وتتراوح درجة الحرارة هناك ما بين 26 إلي 27 درجة وكانت الاتصالات قائمة ومستمرة بين أيمن حافظ المدير الإداري للفريق والسفارة المصرية بالسنغال بإشراف من السفير جمال عليش حول الإقامة وتحديد الفندق المناسب للبعثة ومدي قربه من الملعب الذي سيتدرب عليه الفريق والاستاد الذي ستقام عليه المباراة وكان يونس ورفاقه قد اختاروا 20 لاعبًا للمهمة منهم ثلاثة حراس مرمي مساء أمس الاثنين بعد استبعاد خمسة لاعبين من المعسكر.
وخاض الفريق مباراة ودية يوم السبت الماضي مع نادي چاسكو الذي يقوده ضياء السيد بملاعب بتروسبورت وانتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وأحرز أحمد صبحي هدف المنتخب وسوف تصطحب البعثة معها بعض المأكولات.. ولا توجد إصابات بالفريق وقد اطمأن الجهاز الفني علي حالة اللاعبين الفنية والخططية والتكتيكية.
ويخشي يونس من تزوير الأعمار السنية للاعبين والتي تشتهر بها المنتخبات الأفريقية الأمر الذي جعل المدير الفني يخوض عددًا من المباريات الودية مع أندية من الدوري الممتاز أمثال بتروجت والجونة ويسعي الجهاز الفني إلي تحقيق نتيجة طيبة قبل مباراة العودة التي ستقام بالقاهرة أحد أيام 25، 26، 27 أكتوبر المقبل بالإسكندرية ولذلك طالب مصطفي يونس لاعبيه بضرورة التركيز وتنفيذ التعليمات بدقة ولعب الكرة من لمسة واحدة واستغلال الفرص التي تسنح لهم والتسديد علي مرمي المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة وسرعة الارتداد من الهجوم إلي الدفاع والتمركز الجيد في منطقة الجزاء.