رسالة داكار: محمد باهي بمجرد وصول بعثة المنتخب الوطني للشباب الي العاصمة السنغالية داكار جاءت تعليمات فتحي نصير رئيس البعثة ومصطفي يونس المدير الفني للاعبين بضرورة الخلود الي الراحة التامة. بعد رحلة شاقة ومتعبة غير مسبوقة استغرقت أكثر من عشرين ساعة مابين القاهرة وداكار تخللها الطيران الي لاجوس والتوقف في العاصمة النيجيرية ترانزيت ما يقرب من ثماني ساعات ووضح الارهاق الشديد علي اللاعبين بعد الوصول فجر اليوم الأربعاء علي أن يؤدي الفريق أولي تدريباته علي أحد الملاعب الفرعية بجوار الفندق مقر البعثة استعدادا للقاء المرتقب مع منتخب شباب السنغال في الخامسة مساء السبت المقبل السادسة بتوقيت القاهرة- وبادارة تحكيمية كاميرونية وذلك في الدور التمهيدي الأخير للدخول في للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الافريقية المقرر اقامتها في مارس القادم بليبيا وبمشاركة ثمانية منتخبات.. والغريب أن منتخب الشباب هو المنتخب العربي الوحيد بعد خروج الجميع وآخرهم المغرب علي يد السنغال وعليه فالمنتخب الوطني يحمل لواء العروبة في هذه البطولة وأيضا مستقبل الكرة المصرية الجدير بالذكر أن البعثة تتكون من فتحي نصير المدير الفني للمنتخبات الوطنية رئيسا وجهاز فني يقوده مصطفي يونس مديرا فنيا وتامر حسن مدربا وسعفان الصغير لحراس المرمي والدكتور طارق سليمان طبيبا وبدر امام للعلاج والتأهيل وأيمن حافظ مديرا اداريا وسيد زكي للمهمات والملاعب و20 لاعبا هم أحمد الشناوي وعلي محفوظ ومحمد عواد لحراسة المرمي واسلام مصطفي وعمر جابر ومحمد عبد الفتاح وأحمد حجازي وأحمد العش وأحمد يونس وحسين السيد وأيمن أشرف ومحمد صبحي وأحمد توفيق وأحمد نبيل مانجا وأحمد فوزي ومحمد صلاح ومحمد ابراهيم وعمرو جمال ومحمد حمدي زكي وكان السفير المصري الدكتور جمال شعلان قد أصدر تعليماته بتذليل كافة العقبات أمام البعثة من حيث الاقامة والاعاشة والتدريبات ووعد بحل مشكلة التدريب علي الملعب الذي يحتضن المباراة وهو ملعب ديمبا ديوب حيث يسعي الجهاز الفني الي التدريب وحدتين بدلا من مران واحد فقط طبقا للائحة وذلك للتعود عليه باعتباره من النجيل الصناعي, وذلك خلال استقبال السفير للبعثة في المطار ومعه شريف الليثي الوزير المفوض وأحمد بهاء الدين القنصل بالسفارة المصرية بلاجوس. وصرح مصطفي يونس المدير الفني للمنتخب أن المتاعب بدأت برحلة الطيران مرورا بالجو غير المستقر ومكان الاقامة وسنحاول الاندماج في هذه المعطيات ولا نجعل لاعبينا يتأثرون بهذه الأجواء لاسيما وأننا لدينا هدف نضعه نصب أعيننا وهو الموصول الي نهائيات الأمم الافريقية ومنا الي كأس العالم بعد غيبة خاصة وأن هذا الجيل يشمل لاعبين متميزين ويمكنهم التعبير عن أنفسهم دوليا وأضاف أن مايقلقه هو تفاوت الأعمار السنية حيث اعتاد الأفارقة علي عمليات التسنين بحيث يظهر اللاعبون أكبر بكثير من أعمارهم الحقيقية وهي ظاهرة منتشرة في البلاد الافريقية بشكل مكثف وجاءت تعليمات الجهاز الفني للاعبين بضرورة التركيز الشديد سواء داخل الملعب أو خارجه لأن أمامهم مهمة شاقة وعسيرة حتي نعود للقاهرة بنتيجة ايجابية تضمن لنا التأهل للبطولة المجمعة الافريقية.