رسالة داكار: محمد باهي أدي المنتخب الوطني للشباب أول تدريباته أمس الأربعاء في العاصمة السنغالية داكار وذلك استعدادا للقاء الذهاب المرتقب مع نظيره السنغالي في الخامسة مساء السبت المقبل الثامنة بتوقيت القاهرة بعد تغيير الموعد الذي كان في السادسة- في ختام الدور التمهيدي المؤدي الي نهائيات الأمم الافريقية. المقرر اقامتها في مارس2011 بالجماهيرية الليبية ومنها الي كأس العالم بكولومبيا في نفس العام وقد أدي الفريق تدريباته علي أحد الملاعب الفرعية بالعاصمة والقريبة من محل اقامة البعثة بناء علي طلب الجهاز الفني بقيادة مصطفي يونس حتي يتخلص من الارهاق والاعياء الذي كان واضحا علي اللاعبين من جراء رحلة معاناة طويلة وشاقة تجاوزت العشرين ساعة مابين طيران وترانزيت, الأمر الذي سبب حالة من الارتباك الشديد والمجهود غير العادي حيث توقفت البعثة في مطارات لاجوس ثم أكرا ثم جامبيا وأخيرا في داكار بعد رحلة شاقة ومتعبة حتي أن ادارة البعثة فوجئت بتغيير خط سير الطيران والتوقف ترانزيت لأكثر مما هو متفق عليه ومدرج بتذاكر الطيران ولولا وجود فتحي نصير رئيسا للبعثة لكان الفريق توقف ساعات عند الخروج من مطار داكارلأن الجميع يعرفونه في العاصمة السنغالية والعواصم الافريقية بصفته مراقبا ومحاضرا دوليا واستقبل رجال السفارة المصرية البعثة لدي خروجها وقاموا بالمساعدة في توصيل البعثة بسياراتهم الي مقر الاقامة بناء علي تعليمات من السفير جمال شعلان.. وكان الجهاز الفني بقيادة مصطفي يونس ومعه تامر حسن قد ركز في المران الخفيف علي فك العضلات بعد الخلود الي الراحة التامة عقب الوصول فجر أمس وبعد الاكتفاء بوجبة الغداء فقط وأبدي الجهاز الفني استياءه من الفندق مقر الاقامة وكذلك ملعب التدريب لتواضع امكاناته رغم وقوعه في قلب العاصمة ومع ذلك طالب مصطفي يونس من اللاعبين ضرورة التركيز الشديد داخل وخارج الملعب والحفاظ علي سلوكياتهم الطيبة لا سيما بعد أن رأوا بأعينهم ردود الأفعال الخاصة لدي وصولهم مطار داكار وأن هناك اصرارا شديدا يسود السنغال علي مواصلة التألق علي حساب الفرق العربية التي أطاح بها المنتخب السنغالي والذي أخرج منتخبي تونس والمغرب من التصفيات التمهيدية ومن قبلهما خرجت الجزائر والسودان لتبقي مصر البلد العربي الوحيد في التصفيات وأكد فتحي نصير رئيس البعثة أنه مهما كانت المتاعب التي بدأت برحلة الطيران مرورا بالجو غير المستقرحيث الرطوبة العالية ومكان الاقامة المتواضع فاننا من السهل الدخول في أجواء المباراة سريعا ولن نتأثر بهذه الأجواء حتي نحقق الهدف المنشود وهو الوصول الي نهائيات الأمم الافريقية ومنه الي كأس العالم بعد غيبة ومن جهته أكد مصطفي يونس أنه سعيد بالتعامل مع هذا الجيل الذي يعد الأفضل في السنوات الأخيرة ولذلك سيعمل جاهدا علي الفوز علي السنغال في عقر داره رغم أن سمعته سبقته بالفوز علي المغرب ومن قبل تونس.. وأضاف أنه لا يعرف سوي النواحي الهجوميه لأن طابع فريقنا هو عدم الخوف أو الرهبة من المنافسينوالابتعاد عن نغمة الاتزان في الملعب وقد أعد العدة من قبل بالمباريات الودية بالفوز علي بتروجت وانبي والمقاصة والجونة وهي فرق من الدوري الممتاز حتي يعتاد لاعبونا علي اللعب مع الأعمار السنية الكبيرة لأن هناك تزويرا في أعمار الأفارقة وأشار الي أن هناك أكثر من لاعب متميز لم تشمله قائمة الاختيار ولكني فضلت اصطحاب اللاعبين الذين يلعبون مع فرقهم في الممتاز أمثال أحمد الشناوي حارس المصري وعمر جابر ومحمد ابراهيم وأحمد توفيق الزمالك وخليفة تامر عبد الحميد حيث سيقوم الزمالك بقيده في أكتوبر المقبل باعتباره تحت السن وهناك أحمد حجازي الاسماعيلي وأيمن أشرف الأهلي.