أعرب أفراد بعثة المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم عن استيائهم نتيجة التجاهل غير المسبوق من المسئولين عن منظومة كرة القدم وعدم السؤال عنهم طوال رحلتهم الشاقة في الادغال الإفريقية سواء قبل الاقلاع من القاهرة إلي العاصمة السنغالية داكار وأثناء الاقامة استعدادا للقاء نظيره السنغالي في ذهاب المرحلة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية المقررة اقامتها في مارس المقبل بالجماهيرية الليبية ولاحتي مابعد المباراة التي انتهت بخسارة منتخب الشباب بهدف دورن رد وينتظر لقاء العودة بالقاهرة يوم23 أكتوبر المقبل لتحديد الصاعد إلي النهائيات ورغم ان المنتخب المصري هو العربي الوحيد المتبقي من المنتخبات فإن الامر لم يعد يعني اي مسئول في اتحاد الكرة ويبدو ان الخلافات مازالت قائمة بين اتحاد الكر ة ومصطفي يونس المدير الفني للمنتخب حيث الشد والجذب بين الطرفين علي ضرورة اختيار المدير الفني إما الاعلام أو مهنة التدريب وقد اعلنها يونس صراحة انه اختار الاعلام وان مباراتي السنغال هما المحطة الأخيرة له مع تدريب المنتخب غير ان الجميع في حالة ترقب لنتيجة لقاء العودة اما بتأهل ناشئي مصر فيكون المدير الفني قد وضع اتحاد الكرة في مأزق حيث سيطالب اللاعبون بالابقاء علي مديرهم الفني ومن ثم تمسك باقي مدربي المنتخبات بمناصبهم الاعلامية علي طريقة اشمعني.. أو خروج مصر وعدم التأهل ووقتها سيكون يونس عبرة لأنه كان مشتتا ولم يصل إلي التركيز اللازم حتي يعبر بالمنتخب إلي بر البطولات ووقتها يستسلم المدربون الخاضعون للقرار إلي سياسة الأمر الواقع ولذلك هان المنتخب علي كل المسئولين ولم يقدروا قيمة المباراة المصيرية لمنتخب الشباب مع نظيره السنغالي وأصبحت لغة المصالح وتصفية الحسابات هي السائدة في التعامل مع كل ازمة حيث بدأت فصول رحلة السنغال بمنح فتحي نصير رئاسة البعثة وهو غير مسئول بالاتحاد وانما يعمل باجر في الإدارة الفنية وتعرضت البعثة قبل السفر بأيام للعديد من المضايقات عندما قام الإداري أيمن حافظ بالحجز المبدئي علي الخطوط التركية والمغربية لعلمه بمشقة السفر علي اي خطوط أخري ولكن المسئولين بالجبلاية اصروا علي اختيار اصعب انواع الرحلات التي استغرقت22 ساعة مابين طيران وتوقف في لاجوس ثم غانا ثم جامبيا وأخيرا في داكار ونفس الطريقة لدي العودة ولم يعمل أي مسئول علي راحة البعثة مادامت رئاسة البعثة تخلو من أعضاء مجلس الإدارة وانقطعت الصلة تماما عن أي مسئول حتي المكالمات التليفونية استحضروها ولم يكلف احد نفسه بالسؤال عن البعثة أو عن مبررات الهزيمة بعد المباراة أو عن متطلبات العودة وهو ماينذر خلال الساعات القادمة بأزمة شديدة بين الجهاز الفني وسمير زاهر رئيس الاتحاد الذي سار علي دربه أعضاء المجلس وتجاهلوا المنتخب من اجل خاطر عيونه وعند وداع المدير الفني للاعبيه لدي الوصول لمطار القاهرة اكد لهم انه لو كتب له الاستمرار فان تجمع الفريق سيكون في نهاية الاسبوع الأول من أكتوبر المقبل مع اداء مباراتين وديتين علي الاقل مع فرق من الدوري الممتاز وناشد يونس هذه الاندية الدفع بهؤلاء اللاعبين في المباريات الرسمية للحفاظ علي مستواهم الفني والبدني.