في تطاول جديد ضمن الحملة المتطرفة العالمية ضد الإسلام، حرق متطرفون يهود مساء أول أمس نسخًا من القرآن ومزقوا أخري وداسوا عليها بأحذيتهم وسط شارع يافا بالقدس الغربية، وقال شاهد عيان مسلم يدعي «محمد منير» إنه تعرض لوابل من السباب والتحرشات من هؤلاء المتطرفين وهو يحاول جمع ما تبقي من أوراق المصاحف الممزقة والمحروقة، وقام أحدهم بركله من الخلف. فيما تواصلت المظاهرات الأفغانية في كابول ضد حرق القرآن مرددين هتافات «الموت لأمريكا» وطالب المتظاهرون بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانسان، وأكد قائد القوات الدولية هناك «ديفيد بترايوس» أن حرق القرآن أضر بالمصالح الأمريكية، وفي سياق متصل تزايدت الأصوات المؤيدة لإنشاء مركز إسلامي بالقرب من موقع انهيار البرجين. تفاصيل شئون دولية ص10