التقرير الطبي يؤكد سلامة مدعية الزواج بأبن محمد حسان بعد يومين من وفاتها بمصحة نفسية

داخل مصحة نفسية بالشرقية ونتيجة لأزمة ضيق تنفس فارقت فتاة فاقوس شيرين عبدالسلام حسين الحياة لتزيد من علامات الاستفهام التي فجرتها حية عندما ادعت أنها تزوجت عرفيا من أحمد نجل الداعية الإسلامي محمد حسان مالك قناة الرحمة.
شيرين التي شيعها أهلها إلي مثواها الأخير يوم الجمعة الماضي كانت متهمة من نجل الداعية بالجنون لكن «روزاليوسف» حصلت علي نص تحقيقات النيابة في القضية وفيه مفاجأة كبري فالتقرير الطبي المبدئي يثبت أن شيرين في كامل قواها العقلية إلي التفاصيل..
وقالت شيرين عبد السلام حسين 36 سنة وتعمل مدرسة تربية رياضية ومقيمة بمركز فاقوس محافظة الشرقية أمام المستشار «أحمد عبدالله» رئيس نيابة أول أكتوبر أنها تزوجت عرفياً من «أحمد محمد حسان» منذ 15 يونيو 2007 وأنها حامل منه منذ شهرين وبسؤالها عن ملابسات الواقعة وبداية التعرف قالت «شيرين» إنها كانت تبحث عن عمل فذهبت إلي قناة الرحمة التي يمتلكها حسان فطلب منها «أحمد» إحضار أوراقها للعمل بالقناة وإجراء الاختبارات اللازمة للقبول بها وأحضرت أوراقها وذهبت لإجراء إختبارات القدرات وأجري لها بنفسه الاختبارات لها بصفته مدير القناة وأضافت في أقوالها: إن أحمد حسان أبدي إعجابه بها وطلب منها الزواج عرفياً وقال لها: إن الزواج العرفي ليس حراماً وأن الضرورات تبيح المحظورات!!
وعندما سألتها النيابة ما هي الضرورات التي تجعل الزواج العرفي لازماً أجابت قائلة: إنه متزوج من اثنتين!!
أضافت «شيرين» أن المقابلات كانت تتم بينهما في شقة المدعو «وليد فرج» والذي يعمل مخرجاً بالقناة وأنه صديق لأحمد وشهد علي عقد الزواج وصارت العلاقة الزوجية بينهما طبيعية ثم حملت منه وأجبرها زوجها علي إجهاض طفلهما وحملت منه طفلاً آخر منذ شهرين ثم قام بسرقة ورقة الزواج العرفي منها وبعض الأوراق الأخري المتعلقة بها من شهادة ميلادها والمؤهل الدراسي.
وأضافت «شيرين» أنها قابلت الشيخ محمد حسان والد أحمد داخل فيللته وأخبرته بزواج ابنه منها وأنها حامل وسألته عن علمه بذلك فأخبرها أنه لا يعلم.
ثم ذهبت إلي فيلا محمد حسان مرة أخري وكسرت زجاج سيارة أحمد وقام بضربها علي حد قولها!! وبسؤال أحمد محمد حسان نفي مزاعم شيرين تماماً وقال: إنها تتردد علي منزلهم منذ فترة وأنها حضرت إلي فيلته في تمام الساعة 2 صباحاً وطرقت الباب بقوة فخرج لها الشيخ محمد حسان وسألها عما تريد فأخبرته أنها تريد نجله أحمد لأنه زوجها فاستغرب والده وسألها عن فترة العلاقة والزواج فقالت منذ عامين وسألها عما إذا كان الزواج رسمياً موثقاً فأخبرته أنه كان عرفياً فسألها عما يثبت ذلك وعن شهود الزواج فأجابته قالت الشيخ وآخر يدعي يعقوب فقال الشيخ محمد حسان «يبدو أن بها مس من السحر وأصابها شيء» فأعطاها مبلغاً من المال وطلب منها مغادرة المنزل وباتت ليلتها وغادرت وجاءت بعد عشرة أيام وتسلقت سور الفيلا يوم الواقعة وأستيقظ الشيخ محمد حسان وسألها عن حاجتها فأخبرته أنها تريد مقابلة نجله فغضب منها وطردها فقامت بتكسير زجاج سيارة نجله.
وأكد «أحمد حسان» كذب مزاعم المدعية بالزواج عرفياً منه وقال: إن سياسة قناة الرحمة ترفض عمل النساء بها كما أنه لا يوجد مخرج بالقناة يدعي «وليد» والذي تدعي أنه شاهد علي وثيقة الزواج العرفي وأن المقابلات تحدث داخل شقته واتهمها أحمد بتكسير زجاج سيارته والذي يبلغ قيمته ألف جنيه.
ومن جانب آخر وفي تطور جديد في القضية تقدم أقارب وأهل شيرين ببلاغ لنيابة أول أكتوبر يتهمون رئيس تحرير جريدة الفجر ومحررة بالجريدة بنشر أخبار كاذبة تكذيباً لما نشرته الفجر في عددها رقم 265 بتاريخ 9 أغسطس 2010 وأنه عار تماماً من الصحة وأن المحررة لم تذهب إلي مافظة الشرقية لإجراء حوارات مع أهالي وأقارب الفتاة.
يذكر أن «أحمد محمد حسان» تقدم ببلاغ إلي نيابة شمال الجيزة الكلية برئاسة المستشار عثمان خفاجي رئيس النيابة يتهم رئيس تحرير جريدة الفجر ومحررة بالسب والقذف ونشر حوار كاذب . كما طلب الشيخ محمد حسان من المحامي منتصر الزيات تولي الدفاع عن نجله ودفع الزيات بأن شيرين مختلة عقلياً وأن النيابة عرضتها علي الطب النفسي حيث كانت المفاجأة في التقرير الطبي المبدئي والذي أكد أن شيرين عبد السلام في كامل قواها العقلية.