قال مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية إن التقرير الأول عن أعمال المحطة النووية بالضبعة سيتم تقديمه لوزير الكهرباء د.حسن يونس نهاية سبتمبر الجاري تمهيدًا لتسليمه للرئيس حسني مبارك. وأعلن المصدر انتهاء خبراء الهيئة بالتعاون مع الاستشاري الاسترالي بارسونز من اختيار المفاعلات التي تعمل بالماء الخفيف، لكن لم تتحدد حتي الآن قدرة المفاعل الأول للمحطة المرهونة بمعرفة إمكانيات الشبكة الكهربائية ومدي تحملها ألف أو 1200 ميجاوات، مشيرًا إلي انتهاء الهيئة من حفر 6 آبار بعمق 60 و100 متر لتكون قواعد لبناء المفاعل. في السياق ذاته تطرح الشهر المقبل هيئة المواد النووية مناقصة عالمية للتنقيب واستكشاف خامات اليورانيوم لاستخدامه كوقود نووي في محطة الضبعة وستمنح المناقصة الفرصة لكبري الشركات الأجنبية للتنقيب في مناطق الغردقة وشمال الصحراء الشرقية وسفاجا وأبورشيد وسيلة بالبحر الأحمر، وسيتم تحديد مناطق أخري بعد انتهاء العمليات في هذه المناطق. وقال د.محسن محمد علي نائب رئيس الهيئة ل«روزاليوسف» إن هناك تعاونًا كاملاً مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عملية فصل عناصر اليورانيوم واستخلاص الوقود النووي موضحًا أنه سيتم تحديد الكميات المتاحة من اليورانيوم بعد عمليات الكشف والتنقيب. وأشار علي إلي اقتراب الوكالة الدولية من إنشاء بنك للوقود النووي حتي لا تحدث ضغوط من دول علي أخري لإمدادها بالوقود.