لقبه الكثيرون ب"شيخ القضاة" فهو مازال متأثرا بكونه رجل قضاء سابقاً بل مخضرماً في هذا السلك ويظهر ذلك بوضوح في حرصه علي الإدلاء بتصريحات مقتضبة أشبه بالردود الدبلوماسية التي تخفي وراءها العديد من الحقائق الغائبة، هو المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس القضاء الأعلي ومحكمة النقض السابق. - ولد في 22 مايو 1939 بالقاهرة وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1959 حيث تم تعيينه بالنيابة العامة في ذات العام ثم عين رئيسا بالمحكمة الابتدائية في يوليو 1974 ومستشارا بمحاكم الاستئناف في يوليو 1980 . انتخب رئيسا لنادي القضاة في يناير 1991 ثم أعيد انتخابه ثلاث دورات أخري آخرها سنة 1998 وهو عضو اتحاد القضاة العالمي واللجنة الدائمة للتشريعات الجنائية بوزارة العدل بمصر. منذ أن تولي منصبه الجديد بالمجلس القومي لحقوق الإنسان يتجنب الاشتباك الدائم في القضايا الحقوقية المطروحة حتي لا يقع في أخطاء تحسب ضده، مكتفيا بتسجيل آراء أقرب إلي الحيادية. في الوقت ذاته هو مناصر شرس لقضية "المرأة القاضية" قائلا إن المجتمع المصري يعتنق أفكارا ذكورية متخلفة تحول دون تولي المرأة للمناصب الرفيعة مشددا علي حقها الدستوري في هذا الشأن. يتوسط في سرية تامة لحل أزمة جناحي العدالة والتي مازالت مستمرة رافضا الكشف عن تفاصيل مهمته مستشهدا بحديث الرسول محمد صلي الله عليه وسلم "استعينوا علي قضاء حوائجكم بالكتمان". القضاء ثم القضاء ثم القضاء.. هذا ما يؤكده دائما قائلا إن هيبة القضاء من هيبة الدولة مستطردا: القضاء المستقل والقوي يدل علي نزاهة الحكم ويكرس أفكار الديمقراطية وحقوق الإنسان.