بعد مرور أكثر من أسبوعين علي غياب الطفلة نور هيثم محمد التي اختطفت من حضانة مستشفي كفر الشيخ العام ما زالت أسرتها تعيش في حزن شديد دون وجود بارقة أمل في العثور عليها، توصلت تحريات مباحث كفر الشيخ حول الواقعة بعد أن ذهبت السيدة التي اختطفت الطفلة لمركز سيدي سالم، حيث يقوم رجال المباحث بحصر أسماء السيدات اللاتي تقدمن بطلبات لتبني أطفال وهن لا ينجبن من بداية شهر يونيو 2010 حتي تاريخ اختطاف الطفلة 12 يوليو واستجوابهن. «روزاليوسف» ذهبت إلي قرية زهران التابعة لقرية سيدي غازي مركز كفر الشيخ ورصدت تفاصيل الماسأة التي تعيشها تلك الأسرة تقول راوية حسن محمد عبد السلام والدة الطفلة: قلبي يحترق علي طفلتي كل يوم أكاد أجن من كثرة التفكير فيها وفي مصيرها أبكي الليل قبل النهار وأتوجه للسيدة التي اختطفتها أن تعيد لي ابنتي أول فرحتي وترحم ضعفي وبكائي عليها وتساءلت ما الذي فعلته لها لتنتقم مني والذي يزيد من جنوني أنه لا يوجد لي أعداء ولا مخاصمات بيني وبين أحد ولا بين زوجي وبين أحد فنحن أسرة علي قد حالها وزوجي متغرب ليوفر لنا لقمة العيش ويكد ويتعب من أجل والديه ومن أجلي والله يكون في عونه بغربته واحساسه بالألم لفقده ابنته. ويكمل محمد عبد القادر القصاص جد الطفلة الحديث.. كيف عرفت السيدة الخاطفة بوجود الطفلة واسمها؟ وكيف تجرأت علي استلام الطفلة علي أنها أبنتها.. لغز لا أفهمه. ويؤكد خالد سيدي أحمد المحامي أن السيدة التي اختطفت الطفلة استقلت تاكسي اجرة من أمام مستشفي كفر الشيخ العام وتوجهت بالتاكسي إلي مركز سيدي سالم وأعطته 100 جنيه أجر توصيلها في حين أن اجرته 25 جنيهاًَ فقط لذا لفت نظر السائق فتحي هذا المبلغ الكبير بالنسبة للتوصيلة وظن أنها تكافئه بمناسبة أن رزقها الله بمولودتها التي تحملها بين يديها وهذا ما قاله في التحقيق بعد رسم صورة للام المزيفة وأدلي بنفس المواصفات التي قالتها الممرضة نهي موسي المحتجزة علي ذمة التحقيق وكانت ترتدي تايير (بني اللون) وتدينه (بيج) وعينياها واسعة وحواجبها كثيفة.