النجاحات التي تحققها بطولة الشركات رقم 43 المقامة بالإسكندرية، لا تتوقف علي مباريات ولعب وخروج طاقة وانتصار وتتويج. بل أراها تتخطي هذه الحدود إلي الجو العام.. البطولة ليست رياضية فقط، بل هناك فرصة للثقافة والفنون وغيرهما.. البطولة رسالة واضحة بأن نشاطها ضد الإضرابات لأن هدفها غير المعلن هو زيادة التواصل بين العامل والمصنع والشركة. وبين العامل والإدارة، وبين المصنع أو الشركة والمجتمع بما فيه الحكومة.. رسالة يسعي من خلالها اتحاد الشركات إلي تأصيل قيمة العمل والتواصل من أجل زيادة الإنتاج وظروف التنمية. د. حسني غندر سكرتير عام اتحاد الشركات قال تعليقًا علي وصفي للبطولة: بالفعل رسالة البطولة ضد الإضرابات.. بل تدعو إلي تأصيل قيم العمل. ومباريات بطولة الشركات ما هي إلا توضيح للهدف.. البطولة لا تعترف بالعُمر، فالفرصة متاحة لكل مبدع ليقدم ما عنده.. وبطولة الشركات - علي حد قول د. حسني غندر رسالة شديدة الخصوصية من العامل والمواطن في المصنع أو الشركة إلي المجتمع المصري توضح مدي التزام تلك الشريحة بمستقبل مصر والوطن. بطولة الشركات رقم 43 أوضحت أن هناك شركات تمنح الرياضة اهتمامًا مثل الشرقية للدخان والسكر وشركات البترول والتليفزيون في نفس الوقت تسعي الاتصالات لتحقيق انتصار وفي النهاية تبقي حركة النشاط الواضحة لبطولة الشركات في الملاعب المختلفة.. البطولة إقامتها في أي مدينة يعني رواجًا سياحيا واقتصادياً لتلك المدينة خاصة أن أكثر من 45 ألف مشارك في البطولة يتواجدون لمدد محددة في المدينة. وهو ما يعني رواجًا فندقيا وغيره والإسكندرية محافظة محظوظة، حيث إن معظم فنادقها مغلقة أمام الزبائن بسبب بطولة الشركات وهي حالة جيدة في الملاعب.. اللجنة المنظمة للبطولة تعقد يوميًا اجتماعًا لمتابعة تفاصيل العمل.. وهناك استعدادات ضخمة لختام البطولة يذكر أن المونديال جذب عنها الإعلام.