في الوقت الذي لم يمر فيه أسبوع علي توصيات وزراء السياحة العرب بوضع خطة تحرك لمواجهة استخدام إسرائيل التراث الفلسطيني والترويج له سياحياً خرج عمانويل أناتي وهو عالم آثار إسرائيلي يعلن علي الملأ أن جبل الطور الذي كلم عليه النبي موسي الله هو جبل كركوم الموجود في صحراء النقب المحتلة. إعلان إسرائيل الصادم فسره البعض بأنه محاولة لاستفزاز مصر التي ترأس الدورة الحالية لمجلس وزراء السياحة العرب ويقع علي عاتقها عبء مواجهة الترويج الإسرائيلي للتراث الفلسطيني ولكن يبدو أن زهير جرانة سيأخذ وقتاً كبيراً في الرد علي ادعاءات إسرائيل ضد التراث الحضاري والأثري المصري بدلاً من تراث فلسطين.