اختطفت جماعة الإخوان المحظورة الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها لجنة الشريعة الإسلامية بنقابة المحامين مساء امس الاول التي شارك فيها حمدي خليفة نقيب المحامين بعد ان كثفت المحظورة من عناصرها التي حضرت من المحافظات رافضين شعارات «حسن البنا والإخوان.. أمل الدنيا في كل مكان».. «حسن البنا شهيد الجيل راجع تاني في جيل جديد»، «الإخوان لن تنحل الإسلام هو الحل».. «خيبر خيبر يا يهود». رافعين المصاحف فيما عكست متاجرة بقضية الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي علي أسطول الحرية مما أدي لتراجع المحامين وأعضاء مجلسهم في الوقفة. وفي إطار المتاجرة السياسية للمحظورة ندد المتظاهرون وفي مقدمتهم نواب الكتلة البرلمانية للمحظورة وأعضاء مكتب الإرشاد بموقف الحكام العرب من المتحدث فيما أشادوا بالدور التركي رافضين الشعارات المؤيدة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يواجه انتقادات بعدم قيامه برد فعل علي مستوي الحدث فيما قال د. محمد علي بشر عضو الكتلة البرلمانية للإخوان انهم سيختبرون صدق موقف الحكومة المصرية بفتح المعابر من خلال قافلة الاثنين المقبل التي تنقل «الأسمنت» وأسمنت ومواد بناء الي غزة وننتظر اذا ما كانت ستسمح بمرورها أم لا وذلك رغم علم الاخوان ان المعبر مخصص للأدوية وعبور الأفراد والمواد الغذائية. فيما أعلن حمدي خليفة نقيب المحامين أن النقابة سترسل 15 سيارة اسعاف الي فلسطين عبر معبر رفح الاثنين المقبل واعداً بملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين قضائياً وتقديم كافة سبل المساعدة للفلسطينيين. وطالب محمد طوسون رئيس لجنة الشريعة بالنقابة بتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك ووقف معاداة الحكومات العربية لايران وحزب الله مطالبا المحامين بالنقابة بالمناضلة القانونية ضد ما وصفها الجريمة مكتملة الاركان. فيما تواصلت الادانات الحزبية الشعبية لمجزرة الحرية بحق 6 سفن كانت تحمل مساعدات إنسانية وقال حزب التجمع في بيان له إن الجرم الإسرائيلي يؤكد أن تلك الدولة لا تريد مفاوضات ولا سلاماً وإنما الاستيطان والتهويد والاستيلاء علي ما تبقي من أرض فلسطينية داعياً الحكومات العربية لممارسة ضغوط في المحافل الدولية لإنهاء الحصار المفروض علي غزة وتكثيف الحملات الإعلامية بتسليط الأضواء علي المجازر الإسرائيلية واصفاً قوات الاحتلال المعتدية بعصابة الفاشيين. وفي سياق متصل أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الشعب الديمقراطي بيانًا مشتركًا وصف الاعتداء الإسرائيي بعملية القرصنة الهمجية التي لا تقوم بها سوي عصابات وليست حكومات تزعم أنها ديمقراطية داعيا حكومات العالم لفرض عقوبات اقتصادية. فيما تنظم كتلة الأحزاب السياسية وقفة احتجاجية بالإسكندرية منتصف الأسبوع المقبل وتحرص أمانات المرأة علي المشاركة بكثافة.