اتهم عدد من قيادات المعارضة والحركات الاحتجاجية أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور البرادعي بالاستقواء بأمريكا بعد سفرهم للمشاركة في مؤتمر حول مستقبل الديمقراطية والإصلاح في مصر بدعوة من منظمة تحالف المصريين الأمريكيين هناك. وأصدر النشطاء بيانًا أمس بعنوان «لا للاستقواء بالخارج» وقع عليه إبراهيم بدراوي وجمال أسعد والسفير إبراهيم يسري ود. مجدي قرقر ود. يحيي القزاز، وأبدوا رفضهم لكل من يدعي النضال للتغيير من خارج مصر. وأضاف البيان: خرجت جماعة تدعو للتغيير وارتضت لنفسها المطالبة بتعديل مواد في الدستور بديلاً عن التغيير الجذري وتغاضت عن علاقة مصر بالعروبة وعن تهويد الأراضي الفلسطينية ومحاولات هدم المسجد الأقصي واعتبرت أن هذا التغاضي غير مقصود باعتبار أن الأولوية للشأن الداخلي، إلا أننا فوجئنا بالهجوم علي فترة تاريخية كانت ذات أثر تقدمي في مصر، والعالم العربي تلاه سفر بعض ممن يحسبون أنفسهم علي المعارضة إلي الولاياتالمتحدة والنضال الفضائي عبرها. أكد الموقعون أن الذين ذهبوا إلي أمريكا لحضور مؤتمرات عن مستقبل الديمقراطية في مصر لا يمثلون إلا أنفسهم.