نفت الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، وجود أي علاقة لها بالمؤتمر الذي نظمته جامعة نيويورك بعنوان "مستقبل الديمقراطية في مصر"، والذي بدأت فعالياته أمس الجمعة، وشارك فيه عدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير. وقال الدكتور عبد الحليم قنديل منسق الحركة، إن كفاية ليست لها علاقة من قريب أو من بعيد بالمؤتمر أو الشخصيات المشاركة فيه، واعتبرت الحركة أن سفر وفد يضم نشطاء من المعارضة المصرية سابقة هي الأولى من نوعها، موضحة أنهم توجهوا لنقل احتجاجاتهم ضد النظام الحاكم لأمريكا. وأكدت الحركة، في بيان أصدرته أمس، أن الوفد المصري يضم شخصيات بارزة في الجمعية الوطنية للتغيير، في مقدمتهم منسقها العام الدكتور حسن نافعة، وعدد من أعضائها هم المستشار محمود الخضيري، والدكتور أسامه الغزالي حرب، والفقيه الدستوري الدكتور يحيي الجمل، وجورج إسحق. وأوضحت الحركة أن أعضاء الجمعية سيشاركون في وقفة احتجاجية من المقرر تنظيمها أمام مقر الأممالمتحدة في نيويورك ضد الحكومة المصرية، بالإضافة لعدد من الفعاليات الاحتجاجية الأخرى، وأشارت في بيانها، إلى أن مصادر قريبة من السفارة الأمريكية في القاهرة أكدت أن دعوة قيادات الجمعية للذهاب إلى أمريكا جاءت "في شكل غير رسمي"، نافية الاتفاق على تنظيم لقاءات تجمع نشطاء المعارضة بمسئولين أميركيين. وكان الدكتور حسن نافعة منسق الجمعية، وعدد من أعضائها هم: المستشار محمود الخضيري، والدكتور أسامه الغزالي حرب، وجورج إسحق، قد توجهوا لأمريكا الخميس الماضي للمشاركة في المؤتمر. هذا وقد شدد نافعة في تصريحه ل"الشروق"، على أنه تلقى الدعوة من تحالف "المصريين الأمريكيين" بالولايات المتحدة، وهو الجهة الراعية للمؤتمر، بصفته الشخصية، وليس باعتباره منسقا للجمعية الوطنية، وتابع "تلقينا الدعوة قبل تأسيس البرادعي للجمعية الوطنية"، موضحا أنه سيتقدم والدكتور الغزالي بورقتين خلال المؤتمر. يذكر أن تحالف المصريين الأمريكيين، الجهة الراعية للمؤتمر، قد وجه دعوات إلى قيادات الحزب الوطني هم صفوت الشريف الأمين العام للحزب، وجمال مبارك أمين لجنة السياسات، ورئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور، إلا أنهم لم يعلنوا عن مشاركتهم في المؤتمر.