استجابةً لمطالبات متكررة من أهالي الدائرة.. مساعد الليثي يخوض انتخابات النواب عن "المصري الديمقراطي" بشمال أسيوط    النائبة هالة أبو السعد: إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني مفتاح نجاح السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية    مستقبل وطن: مراسي البحر الأحمر نقلة نوعية تعزز مكانة مصر السياحية والاقتصادية    خلال المؤتمر العربي لأمن المعلومات.. بهاء حسن : الجرائم الإلكترونية عابرة للقارات والتعاون العربي ضرورة    لافروف: روسيا مستعدة للحوار الصادق مع الجميع دون "جدران"    إيران: لن نتفاوض حول قدراتنا الدفاعية    انطلاق قمة "بريكس" الافتراضية الاستثنائية    حسام حسن يطلب مواجهة نيجيريا ومالي قبل كأس الأمم    الحكم بحبس المتهمين في واقعة مطاردة فتيات طريق الواحات 4 سنوات مع النفاذ    إصابة 14 شخصا إثر انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي الغربي بالمنيا    لهذا السبب.. سما المصري توجه رسالة ل اسما شريف منير    التفاصيل الكاملة لمهرجان بردية السينمائي وأبرز المكرمين دورة وحيد حامد .. غدا    الأربعاء.. فرقة الحور تشارك في احتفال المولد النبوي بقصر الأمير طاز    تجديد الفكر العربي.. كتاب يقدم شهادة فكرية تتواصل في ذكرى رحيل زكي نجيب محمود    وزير الصحة يوجه بدراسة إنشاء وحدة لزراعة النخاع ومستشفى للصحة النفسية بقنا    رئيس خارجية النواب ل"الوفد البرلمانى التركى": نرفض تصفية القضية الفلسطينية    ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط    فيفا يخطر اتحاد الكرة بأحقية الزمالك فى قيد الكيني أوشينج بقائمة الفريق    مباحثات مصرية - تونسية لإقامة مشروعات زراعية مشتركة    وزير المالية: نعمل على إنشاء منصة خاصة بقانون الإيجار القديم    مسن ينهي حياته قفزا في بولاق الدكرور    المواصفات الكاملة لهاتف iPhone 17 Air قبل إطلاقه.. تسريبات    ظهرت بالصحراء.. وكيل الزراعة بالمنيا: جار دراسة كيفية الاستفادة من بحيرة البهنسا    "المنشاوي" يستعرض الموقف التنفيذي لأعمال الإنشاءات بجامعة أسيوط    الأعلى للإعلام يناقش مع رؤساء وممثلي القنوات الفضائية ومقدمي البرامج سبل تطوير المحتوى    منظومة تجريبية جديدة لانضباط الطلاب دراسياً بمدرسة في المنوفية    أول ظهور للشاب المسىء لذكرى المولد النبوى: "الناس فهمتنى غلط".. فيديو    40 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم شمالي القطاع    الفجر بالإسكندرية 5:11.. جدول مواعيد الصلوات الخمس في محافظات مصر غداً الثلاثاء 9 سبتمبر 2025    تشكيل تونس الرسمي أمام غينيا الاستوائية في تصفيات كأس العالم.. موقف بن رمضان    بعد قليل .. ترقبوا نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة عبر الموقع الإلكتروني    الداخلية تضبط شخصًا يدير كيانًا تعليميًا بدون ترخيص للنصب على المواطنين بمدينة نصر    عميد طب القصر العيني يستقبل طلاب الثانوية العامة المرشحين للعام الجامعي 2025/2026    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن القاهرة    معهد الفلك: لن نرصد أي تغييرات جراء خسوف القمر.. ولا علاقة للظاهرة بوقوع زلازل    بالفيديو.. تفاصيل إطلاق الثقافة مسابقة رواية لليافعين بالفصحى لتعزيز القراءة والإبداع    تضرر محطة طاقة حرارية بالقرب من كييف بعد هجمات روسية    كيف تهيئ أبناءك للعام الدراسي الجديد؟ خطوات عملية وفعالة    صلاة الخسوف سنة مؤكدة أم فرض؟ الأزهر للفتوى يجيب    الإسعاف الإسرائيلي: جرحى بإطلاق نار في القدس الشرقية    مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين    مدرب وادي دجلة عن مواجهة الأهلي: "سنفوز عليهم مثل الزمالك"    تسجيل 234 ألف طلب لحجز وحدات «سكن لكل المصريين 7»    البرتغالي باولو بينتو يطلب مهلة قبل الرد بشكل نهائي على عرض تدريب الأهلي    «سنرد في هذه الحالة».. اتحاد الكرة يكشف موقفه بعد شكوى إثيوبيا ضد مصر (خاص)    ما حكم قضاء صلاة الكسوف أو الخسوف بعد خروج الوقت؟.. الإفتاء تجيب    برغم امتلاء سد النهضة وإغلاق إثيوبيا لبواباته، شراقي يكشف: المياه وصلت للسد العالي    وزير الرى يشارك في احتفالية الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى للإعداد لأسبوع القاهرة الثامن للمياه لعام 2025    1343 قضية فى النقل و1473 سرقة كهرباء.. جهود مكثفة لمواجهة المخالفات الأمنية    وزير المالية: كريم كوجاك شقيقي الأكبر وندين له في تغيير اسم العائلة    محافظ المنيا: حملة "100 يوم صحة" تخدم أكثر من 250 ألف مواطن بالمجان    «كنت باشوفهم بيموتوا واحد ورا التاني».. نص شهادة جدة ضحايا دلجا أمام النيابة العامة    حظك اليوم الإثنين 8 سبتمبر2025 توقعات الأبراج    ردد الآن|دعاء الرزق الوفير.. أبواب السماء لا تُغلق أمام الداعين    «المهن التمثيلية» تعلن موعد عزاء الفنان مصطفى الخضري    تصفيات كأس العالم - هاتريك ميرينو الأول وهاتريك صناعة.. إسبانيا تسحق تركيا بسداسية    أحمد الميرغني: علامة استفهام حول مشاركة أسامة فيصل على حساب مصطفى محمد    الآلاف يؤدون صلاة الخسوف في المساجد الكبرى بكفر الشيخ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



.. وجزائرية تطلب لم الشمل
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 14 - 05 - 2010

الصحافة والإعلام المستقل في مصر لن ينساقا وراء محرض مهما كان اسمه أو حجمه، لن يهاجما فرق الجزائر أو غيرها، بل سيلعبا دورًا في مرور المباريات التي طرفها فرق مصرية وجزائرية بأمان.
العيب الذي نعاني منه أننا ننسي. ونفقد الذاكرة، وبالتالي تمر علينا التجارب دون أن نتعلم منها. وبالتالي نكرر أخطاءنا.. وعندما نحاول التذكرة نلقي هجومًا من هنا وهناك، الأخطر أن الشارع لم يدرك بعد خطورة فقدان الذاكرة.
الوفد المصري إلي الاتحاد العربي لكرة القدم منح صوت الاتحاد إلي محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري في انتخابات نائب رئيس الاتحاد وأيضًا عضوية المكتب التنفيذي.
لا أعرف لماذا يتضايق زاهر من هاني أبو ريدة وحازم الهواري من هذا الموقف.. ثم أذكر زاهر وأبو ريدة إلي من أعطوا صوت الاتحاد المصري لكرة القدم يوهانسن أم بلاتر في الانتخابات التي جمعت بينهما.. وكيف تم منح صوت الاتحاد المصري لكرة القدم لرجل لم يكن مرشحًا لنيل الصوت؟ وكيف تم خداع الجميع ولا داعي لفتح الملف..
بالمناسبة أملك تسجيلاً صوتيا لمسئول بالوفد يحكي فيه عن أين ذهب الصوت؟ وكيف خان الوفد المصري قرار اتحاد اللعبة وشخصية عربية مرموقة كانت قد اتفقت معهم علي تأييد مرشح بعينه.. هذا الموقف يوضح كيف تسير الأمور منذ سنوات وكيف يتم خداع الأصدقاء.. وعدم احترام التعهدات.. المؤكد أن هناك زاهر وأبو ريدة كانا وراء هذه الخديعة.. وأبو ريدة وحازم أيضًا أذاقا زاهر من نفس الكأس.
استقرار الزمالك الحالي قوي.. ومتين كما قلت من قبل انتصارات كرة القدم كافية لخلق جو ينمو فيه جدار عازل بين الزمالك والمشاكل.. برافو مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس.
إبراهيم حسن عندما يكون ملتزما تنفتح له قلوبنا قبل عقولنا.
لا تنسوا أن الدوري العام لكرة القدم هو الأقوي منذ سنوات.. الأمر يرجع إلي الحيوية التي منحتها له أندية الوزارات والشركات.
لعبة كرة اليد والطائرة والسلة من الممكن أن تكون ألعاب لها مردود مالي كبير.. الأمر يحتاج لدراسة.
الاتحاد الدولي لكرة اليد يتعنت مع الاتحاد المصري للعبة.. أي أن حسن مصطفي المصري الجنسية يحاول مضايقة والثأر من هادي فهمي المصري الجنسية. لأن الأخير تجرأ ورشح نفسه لرئاسة الاتحاد المصري ونجح ضد رغبة مصطفي.. علي رئيس الاتحاد الدولي أن يظهر لنا ما يقدمه الاتحاد الدولي للاتحاد المصري علي الأقل لنحترم الإمكانيات التي يقدمها الاتحاد المصري للاتحاد الدولي.. لدي كشف بأسماء خلية الاتحاد الدولي التي تمتعت بكل مظاهر الحياة في بطولة العالم.. أيضاً الخسائر التي تكبدها الاتحاد المصري من أجل عيون فرق لدول هي أنصار حسن مصطفي.
إذا كان مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة يسعي للحصول علي إجابات مقنعة لبعض الأمور المالية لبطولة العالم لشباب كرة اليد عليه أن يوضح لمن يلجأ الاتحاد المصري في حالة تعرضه لظلم الاتحاد الدولي!!
ليسترد فلوس إقامة عدد من فرق الدول وأيضاً ليوضح براءة الاتحاد المصري من تهمة عدم توفير الكورن فليكس واللبن المستورد!!!
حكام كرة القدم في مصر نجحوا في عملهم برغم ثورتنا ضدهم.. ألتراس شباب الأهلي مجموعة نقية تحب الأهلي وتحاول خدمته وتعميم مناطق الجمال التي يتمتع بها.
ابني يوسف أحد أفراد ألتراس الأهلي للشباب وهو يحب ويعشق الأهلي دون تعصب أو إلحاق الضرر بالآخرين - علي فكرة - يوسف مصمم علي أن تنهض روابط جماهير الأندية الأخري.. ويدعوها للاهتمام بنشر ثقافة المدرجات الجميلة.. أي مدرجات خالية من الألفاظ أو المناظر القبيحة..
الإسماعيلي برازيل مصر.. فرقة تلعب وتقدم كرة جميلة.. لا تهزمها مشاكل إدارة أو غيرها.. أنا شخصياً متعاطف مع مجلس إدارة الإسماعيلي نظراً للتحديات التي تواجهه من الداخل والخارج.. علي العموم إدارة الإسماعيلي أصبحت عملية صعبة وعلي أبو الحسن أن يصمد..
من الجزائر تلقيت رسالة إلكترونية أنشرها دون تدخل تحية خاصة وخالصة لك سيدي المحترم كمال عامر..
أنا سامية من الجزائر والله تابعت حلقة الجزيرة وأعجبتني جداً طريقة نقاشك للموضوع الذي أتيت لأجله وحاولت الاتصال بالبرنامج ولكن لم يحالفني الحظ.. المهم أنا في نظري أن الفتنة كانت بدايتها من حكاية الحافلة التي كانت تقل منتخبنا الوطني ورشقها بالحجارة، حيث كان من المفروض أن تفسر الحكاية علي حقيقتها علي أنها مجموعة من الشباب الطائش من مصر رشقتها بالحجارة - كنا تقبلنا الأمر بشكل عادي وما كانت لتصل لما وصلت إليه وبعدها زادت النار اشتعالاً عندما سب كل ما له علاقة بالجزائر من قبل بعض الإعلاميين أو أشباه الإعلاميين ولكن كنا ربما نتقبل أي شيء إلا أن يطال هذا السب شهداءنا فالله سبحانه وتعالي كرم الشهداء فكيف لعباد يذمونهم بشكل رهيب لم يتقبله عقل أيا كان..
وطبعًا نعلم أن جريدة الشروق الجزائرية كان لها دورها الكبير في هذا من خلال نشر الأكاذيب عن وجود قتلي والتي أدت هي كذلك من جانبها دوراً في تحريض الشباب الجزائري والذي في نظري كان من ورائها وضع اسم لها في العالم العربي ولكن بطرق ملتوية مثلها مثل بعض أشباه الإعلاميين... علي العموم ربما أطلت عليك رسالتي هذه ولكن كان هذا الكلام في قلبي فوددت أن أقوله... وأنا لا أحمل أي حقد لأي مصري لأني أعلم أننا عرب ومسلمون وعيب علينا ما يحصل بيننا مع أنني لا أنكر أنني أبغض كل البغض الإعلاميين الذين تطاولوا علي الجزائر وعلي الجزائريين، هم فقط أحملهم المسئولية وليس الشعب المصري ككل وأتمني من كل قلبي أن تعود المياه إلي مجاريها فلتحيا الجزائر وتحيا مصر رغم أنف الغيورين وتقبل تحياتي.
ملاحظة: بالنسبة للدكتور الجزائري يحيي زكريا لم يعجبني إطلاقًا حواره معك علي قناة الجزيرة فهو يمثل نفسه فقط لا يمثل الجزائريين ككل أما أنت أستاذ كمال عامر فأحييك تحية إجلال وإكبار علي ردودك التي كانت في الصميم.. شكرًا.
ردي: تعالوا نبدأ بمناقشة الفصل الثالث من ملف العار.. تعالوا ندرس ونجتهد في البحث عن آليات للم الشمل وتطوير العلاقة بين الشعبين المصري والجزائري دون العودة للبداية.. نظفوا الجرح ليشفي إلي الأبد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.