أزمة جديدة يواجهها قطاع الهندسة الإذاعية بسبب تذمر الفنيين والعاملين بالإدارات المختلفة للصيانة الفنية بالخدمات داخل القطاع بسبب التفاوت الملحوظ في الحوافز والبدلات والمخصصات المالية بينهم وبين الإداريين داخل القطاع وعدم وجود لائحة مالية ثابتة تضمن لهم حقوقهم المادية، حيث تقدم العمال والفنيون بالعديد من الشكاوي لرئيس الهندسة الإذاعية ووزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأوضحوا فيها أسباب تضررهم ومشاكلهم المادية أكثر من مرة، وقد تضمنت الشكوي عدم التزام إدارة الخدمات الفنية بتوزيع المخصصات المالية علي أساس الأقدمية أو الدرجة الوظيفية، بالإضافة إلي عدم الاستناد في توزيعها لأي لوائح أو قوانين، كما يتجاهل المسئولون في الإدارة صرف بدلات العمل للعمال والفنيين والحرفيين داخل الإدارة، كما تضمنت الشكوي مطالبة العمال بوضعهم ضمن برامج التدريب الخارجية «بعثات التدريب في بلاد المنشأ» للمصانع والشركات الخاصة بالأجهزة الموردة للقطاع من أجل رفع الكفاءة الفنية لهم.