تطورت الخلافات بين قيادات الحزب الدستوري وعقد ممدوح رمزي نائب رئيس الحزب جمعية عمومية طارئة للحزب أمس الأول بحظور 216 عضوًا انتهت بعزل ممدوح قناوي من رئاسة الحزب وانتخابه بدلاً منه.. وأشار رمزي في تصريحات ل«روزاليوسف» إلي أنه تقدم بطلب للجنة شئون الأحزاب أمس بالتطورات الجديدة في الحزب، مضيفًا إنه قام بتشكيل لجنة عليا للحزب ضمت 20 عضوا، وقال إنهم عزلوا قناوي لتحاوره وتحالفه مع جماعة محظورة مثل الإخوان دون الرجوع للحزب. وقال إنهم اعترضوا أيضًا علي مساندة قناوي للدكتور محمد البرادعي دون استطلاع آراء الحزب رغم أن البرادعي أهان الأحزاب ورفض الاعتراف بهم، هذا فضلاً عن عدم تقديم رئيس الحزب بيانًا بأوجه صرف 500 ألف جنيه حصل عليها طوال الخمس سنوات الماضية. في المقابل اعتبر ممدوح قناوي تحركات رمزي غير قانونية وقال إن الحزب سيعقد اجتماعًا للهيئة العليا السبت للنظر في أمره، وقال: إذا كان صادقًا بشأن حضور 216 عضوًا فعليه أن يعلن أسماءهم.