عقب اجتماع طارئ استمر لساعات قررت الهيئة العليا للحزب الدستوري الاجتماعي الحر إسقاط عضوية ممدوح رمزي المحامي عضو الحزب السابق والمنشق حالياً وفصله نهائياً من جميع تشكيلات الحزب وتجديد الثقة في رئيس ومؤسس الحزب ممدوح قناوي. وذلك في أعقاب تقدم ممدوح رمزي عضو الحزب الدستوري الحر بطلب إلي لجنة شئون الأحزاب للاعتداد به كرئيس للحزب الدستوري الحر عقب عقده جمعية عمومية طارئة قرر فيها عزل ممدوح قناوي. وعقب صدور القرار هتف أعضاء الحزب ( يا مؤسس يا رئيس اعزل العضو الدسيس، يحيا الهلال مع الصليب عاش الأستاذ ممدوح قناوي). جاء إعلان القرار أمس بمقر الحزب وبحضور أعضاء الهيئة العليا، وأكد عصام بشاري - نائب أول رئيس الحزب - :«إن الجمعية العمومية التي ادعي رمزي إقامتها باطلة ومخالفة للائحة الداخلية للحزب والتي تنص علي وجوب وجود 300 عضو من الحزب بالجمعية الطارئة، كما أن لائحة الجمعية العمومية خصت رئيس الحزب أو الهيئة العليا أو 300 توقيع من أعضاء الحزب لإعلانها» مضيفاً: «أين تمت تلك الجمعية في بيت ممدوح رمزي أم في مكتبه». من جانبه طالب ممدوح قناوي لجنة الأحزاب بالتحفظ علي الأوراق المقدمة من رمزي وقال :«الأوراق مزورة وحضور 216 كذب بين، ولو تأكد لي حضور عضو واحد من الحزب لما يقال عنه جمعية عمومية سأستقيل من الحزب، كما أنه لا وجود في سجلات الحزب لاسم تامر توفيق المنافس لرمزي علي رئاسة الحزب». وأعلن قناوي أنه طالب رمزي بالحضور لمقر الحزب للاستماع لأقواله إلا أنه رفض وأرسل برقية يتوعدني والهيئة العليا في حالة إصدار أي قرار. من جانبه أكد عضو مجلس الشعب محمد العمدة أن جميع إجراءات الجمعية العمومية لرمزي باطلة، وقال :«ما قام به ممدوح رمزي يعطي انطباعاً أن وراءه أحداً وإذا صح ذلك التوقع فإنها ستكون فضيحة لأجهزة فضحت أمام العالم كله والأجهزة الأمنية سترتكب خطأ جسيماً لو اعتقدت أن ما فعله رمزي سيكون في صالحها».