كشفت مؤشرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصادرة عن الربع الأخير من العام الماضي عن وجود نسبة من منتظري خدمات التليفون الأرضي تصل إلي 7.4% تقدر عدد بما يقرب من 4.377 ألف مواطن. أوضح المهندس محمد عبدالرحيم النائب الأول للمصرية للاتصالات أن الشركة وضعت خطة متكاملة خلال عام 2010 لتقليص عدد المنتظرين بتوسعة شبكة بنيتها التحتية من خلال مد شبكات «الفايبر» لاسيما في المجمعات السكنية الجديدة الواقعة علي حدود القاهرة والإسكندرية كما يتم التركيز علي وضع شبكات أرضية ووضع وحدات «أونو» أو «آمسان» للتغلب علي مشكلة التليفونات الهوائية وتقديم خدمات الإنترنت الثابت فائق السرعة. لفت إلي أنه تم مضاعفة حجم الإنفاق الاستثماري ليصل إلي 2 مليار جنيه خلال العام الجاري بفارق يصل إلي مليار جنيه عن عام 2009 . أشار إلي أن أحد عوامل وجود منتظرين في بعض المناطق يرجع إلي مشكلة سرقة كابلات المصرية للاتصالات منوها إلي اتخاذ وزارة الاتصالات خطوة ناجحة بتغليظ العقوبة في القانون فيما يتعلق بهذا الشأن مع تكثيف جهود شرطة الاتصالات. من ناحية أخري كشف إيهاب سعيد رئيس شعبة مراكز الاتصالات بغرفة تجارة القاهرة عن أن الشركة المصرية للاتصالات وافقت علي منح مراكز الاتصالات عرضا ببيع سعر الدقيقة من التليفون الثابت بالمراكز المتعاقد عليه إلي المحمول بنظام الشرائح، مشيرا إلي أن الشريحة الأولي تبدأ عند ألفي دقيقة بسعر 300 جنيه أي أن سعر الدقيقة 15 قرشًا في حين الشريحة الثانية ثلاثة آلاف وسعر الدقيقة بها 14 قرشًا والثالثة خمسة آلاف وسعر الدقيقة بها 13 قرشًا.