صفقة هيفاء مع مسئول قطري نفوذ هيفاء وهبي وقدرتها علي التمهيد للصفقات الناجحة يزيد بازدياد ما في قلبها من حب لأحمد أبوهشيمة، فهي تعي تماما خطوات مشواره في عالم البيزنس، وتشعر بأهدافه وطموحاته قبل أن ينعكس ذلك علي لسانه، وتراها في عينيه، فأبوهشيمة كرجل أعمال هو كتاب مفتوح بالنسبة لهيفاء لأنها تجيد قراءته من الألف إلي الياء، لذلك تلعب دورًا محوريا في رفع أسهمه في بورصة المال والأعمال. وعلي الرغم من تأكيدها أنها لا تتدخل في شئونه الخاصة بالعمل، إلا أنها تشير إلي عدم غض الطرف عنها وبناء علي هذا الاتجاه نجحت هيفاء مؤخرًا في أن تكون همزة الوصل بين أبوهشيمة وبين مسئول قطري كبير واستطاعت أن تجمع الطرفين في جلسة تعارف أثمرت اتفاقا جديا يقوم رجل الأعمال بموجبه بتصدير الحديد والأسمنت إلي قطر، في صفقة جديدة. وما لا يعرفه أحد أن هيفاء استطاعت خلال عام واحد من الزواج بأحمد أبوهشيمة أن تفتح له مجالات عديدة في الأسواق الخارجية ليخرج بشركته من الحيز المحلي إلي آفاق البيزنس في العالم العربي، وهي لا تكف عن التصريح برغبتها في أن تصنع من أبوهشيمة «بليونيرًا» يزداد ثراء كلما زاد حبها له وتفانيها في مساندته. هيفاء تستعد لإقامة حفل كبير بمناسبة مرور عام علي زواجها من أحمد أبوهشيمة، وقد وضعت اللمسات الأخيرة للشكل الذي تنوي أن يكون عليه إلا أنها تتكتم تفاصيله تماما مثلما فرضت نوعا من السرية علي حفل زواجها، فهل يقتصر أول عيد زواج لهيفاء وأبوهشيمة علي حضورهما العائلي أم أنها ستوجه الدعوة للأصدقاء المقربين للاحتفال معها، خاصة أنها عادت من رحلة ناجحة غنت خلالها للجاليات العربية في أمريكا، وبدأت تولي اهتماما كبيرا بالدعاية لألبومها الجديد «بيبي هيفاء» وهذا ما يدل علي أنها تجيد تضفير حياتها الشخصية بفنها بمهارة وشطارة لبنانية.