رجب وهيفاء.. قصة حب تنتهى بالزواج من «أبوهشيمة»

«رجب حوش صاحبك عنى» غازلت هيفاء وهبى رجب بأغنيتها الشهيرة فانهار الرجل حبًا وولعًا بها، وكتب عنها واصفًا هيامه وغرامه بها، فردت عليه تقول: «أنا أعشق أحمد رجب»، وانتشرت قصة حبهما بين الأوساط الغنائية والصحفية، يقابلها هو فى الساحل الشمالى وتغنى له فى عيد ميلاده، يصفها ب«الصدر الأعظم» فتحذره قائلة: «رجب.. أنا واحدة شقية».
وبدأت عيون الحُساد والعواذل تطارد رجب وهيفاء كلما تكلم أى منهما عن الآخر، إلى أن تتردد أنباء عن مشروع ارتباط بين معشوقته الهيفاء وبين الدكتور أحمد نوار فيتلقى رجب الصدمة مُعلنًا أنه لم يكن سوى مرسال بين هيفاء وحبيبها، منزعجًا من صدمته فى هيفاء بعد كل الحب والغرام الذى حمله لها، وما إن أعلن فشل العلاقة بينها وبين نوار حتى استعاد رجب حبيبته ب «نص كلمة» كتبها فى «أخبار اليوم» تقول «فى الضوء الخافت وسكون الليل أسمع صوتها الكنارى العذب يشدو: يا حبيبى أنا.. يا حبيبى أنا وينساب صوت هيفاء فاتنة الدنيا يشكو مواجعها من العشق والهوى».
وتظهر هيفاء بعدها فى برنامج تليفزيونى لتقول «نفسى أشوفه»، وتعود العلاقة بينهما ساخنة ملتهبة، ويعود رجب ليخرج لسانه للأصدقاء الحاسدين قائلاً: «يسرنى فى هذه المناسبة أن أخرج لسانى للأصدقاء وأنا أحتفظ بالإهداء الذى كتبته لى هيفاء على الألبوم الجديد سرًا عزيزًا لن يعرفه أحد من طابور الحُساد والعواذل».
وكتب العواذل من أمثال حمدى رزق يقولون: «هيفاء تناجى رجب ليلاً بعدما تنام أسرتها فى الضاحية ورجب يكتب رسائل حب مشفرة لهيفاء فى نص كلمة لا يفهمها سوى هيفاء، وزير التضامن يعنى «روحى حياتى» رغيف العيش يعنى «حبنا الأزلى»، أسعار البنزين يعنى «قلب مولع نار» رجب يجيبها بأقل عدد من الكلمات، رجب وهيفاء جوز عصافير ملونين فى قفص من خشب الورد».
وفى أوج العلاقة تنشر الصحف خبر زواج هيفاء وهبى من رجل الأعمال المصرى أحمد أبوهشيمة فيتلقى رجب الصدمة ودعوة الفرح فى صمت ويقرر عدم حضور الزفاف وترك الحبيبة فى سلام مع زوجها معلقًا: «لقد تحدث المال.. وهنا قررت العودة إلى ننوسة عجرم».