· نشأ في «الوايلي» ولعب في «المصري» و«الترسانة» الانتصار الذي حققه أحمد أبوهشيمة في عالم المليارديرات ومشاهير الفن جعل رجال الوطن العربي ينتفضون لمعرفة سمات أبوهشيمة الذي فاز بالمطربة اللبنانية هيفاء وهبي. الابتعاد عن الأضواء والتركيز في البيزنس عزل أبوهشيمة عن أضواء الشهرة التي لا يهواها ورغم ذلك فهو رجل أعمال شهير في سوق صناعة حديد التسليح، الانظار اتجهت إلي أبوهشيمة خلال الفترة الماضية وحاولت وسائل الاعلام الوصول لتفاصيل حياته.«صوت الأمة» اخترقت السياج الحديدي لحياة أبوهشيمة وتوصلت إلي أدق تفاصيل حياته فشهادة ميلاده تقول: ان اسمه بالكامل أحمد حمدي أبوهشيمة عبدالعزيز، مواليد 11 يناير 1975، ومحل الميلاد محافظة القاهرة منطقة الوايلي، وتم تسجيله بمكتب صحة العباسية سجل مدني الوايلي، اسم الأم ليلي محمد نور، هو الابن الأكبر للواء حمدي أبوهشيمة الذي انتقل من مسقط رأسه بمحافظة بني سويف للعاصمة بعد تخرجه في كلية الشرطة وتدرج فيها حتي حمل رتبة اللواء ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولي تتويجاً لفترة عمله بوزارة الداخلية والتي قضي أغلبها في إدارة أمن المواني إضافة إلي توليه إدارة مباحث مطار القاهرة تربي أبوهشيمة تربية عسكرية صارمة وله ثلاثة أشقاء هم: المستشار طارق أبوهشيمة بوزارة العدل، وشادي أبوهشيمة «ليسانس حقوق» ورجل أعمال والبنت الوحيدة هي مي أبوهشيمة خريجة كلية اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة القاهرة، وتعمل الآن بجامعة الدول العربية، التربية العسكرية اثرت في نشأة أحمد وأشقائه فلم يعرف حياة اللهو ولم يحتس المشروبات الروحية في حياته، واهتم بصحته ومارس الرياضة بشكل منتظم وحصل أبوهشيمة علي الشهادة الابتدائية والإعدادية والثانوية من القاهرة وبعد حصوله علي الثانوية العامة «أدبي» انتقلت الأسرة للعيش بمحافظة بورسعيد والتحق أبوهشيمة بكلية التجارة جامعة قناة السويس وتخصص في قسم إدارة الأعمال وحصل علي تقدير جيد في البكالوريوس واستمرت حياة الأسرة في بورسعيد خمس سنوات متواصلة، جعلتهم يرتبطون بها كثيراً لدرجة أن الكثيرين يظنون أنهم من ابناء المحافظة، وخلال فترة دراستة بالجامعة التحق أبوهشيمة بالنادي المصري ونادي الترسانة وانضم لفريق منتخب الناشئين تحت 16 سنة وشارك في تمثيل مصر بأكثر من بطولة دولية حتي أصيب في ساقه ونصحه الأطباء بالامتناع عن اللعب، وانقطعت علاقته بالمستطيل الأخضر وكان ذلك عام 1994، واكتفي بمتابعة اللعبة المحببة إلي قلبه وفي ذات الوقت وجد فرصة تدريب كمحاسب في المصرف العربي الدولي وعندما تخرج عام 1995 اتجه إلي صناعة وتجارة الحديد، وأخرج من حساباته فكرة ربط مستقبله بوظيفة داخل البنك، وآثر العمل الحر بعد أن استهوته تجارة الحديد وأدي أبوهشيمة الخدمة العسكرية ببلوغه السن القانونية واستمر لمدة عام، لم ينس خلالها التفكير في طموحاته وقرر البدء في تجارته بعد أن اكتسب الخبرة من مصانع الحديد ببورسعيد، وركز اهتمامه في التجارة ولم يتطرق إلي أي نوع من البيزنس ودائماً ما كان يردد بين أصدقائه أن مثله الأعلي «ميتال» ذلك الرجل العصامي الهندي الذي يمتلك أكبر امبراطورية «ستيل» في العالم، وبدأ نشاطه التجاري يتسع وأنشأ مراكز تجارية واشتري حصص مصانع الدرفلة لتأمين احتياجات السوق، كما تخصص في تشغيل المصانع العاطلة، وفي الفترة الأخيرة دخلت شركة إمارتية كبري لشراء 30% من شركته وهي شركة الإمارات الدولية للاستثمار «المحيطون بأبوهشيمة يرون أن السبب الرئيسي لنجاحه يرجع إلي عدم اقتراضه من البنوك واعتماده علي رأس ماله لأنه ليس لديه أي طموحات سياسية، ولأنه محدد الأهداف وعلي رأسها تنمية شركاته ويعمل 18 ساعة يومياً ولا يهوي الظهور في وسائل الاعلام، عكس كثير من رجال الاعلام الذين يمارسون أنشطة سياسية إلي جانب البيزنس، ويمتلك أبوهشيمة سيارة BMW 730 سوداء اللون تحمل لوحات معدنية سوداء، ترخيص مرور مصر الجديدة، تجربة الزواج الأولي ل«أبوهشيمة» كانت بعد تخرجه في الجامعة بعامين وكان وقتها كان قد وضع قدمه علي أول الطريق، واستمر زواجه من عام 1997 وحتي 2006 وأنجب من زوجته الأولي ولدين الأول عمر 8 سنوات، ويوسف 5 سنوات ويقضيان النهار في لعب كرة القدم في نادي «الأرسنال» ولهما ذات ميول والدهما في عشق كرة القدم ويستمتع ثلاثتهم بمشاهدة مباريات الدوري الانجليزي والأوروبي سوياً داخل فيلته في مصر الجديدة، وانفصل عن زوجته الأولي في هدوء تام، في عز اشتعال أزمة الحديد لم يسلط الضوء علي أبوهشيمة حتي تسربت أخبار ارتباطه بهيفاء وهبي، والتي التقي بها في حفل زفاف أحد أصدقائه في مصر، ضمن المدعوين وعندما صافحها لأول مرة عرفها بنفسه قائلاً: «أنا أحمد خطيبك» وصار استلطاف بين الطرفين واستمرت علاقة الحب التي جمعتهما علي مدي ثلاث سنوات، وتولت هيفاء تنظيم حفل زفافهما وعقد قرانهما بتاريخ 23 إبريل الماضي بمنزل هيفاء محمد وهبي بلبنان قبل الزفاف بيوم واحد وكان الشاهد الأول اللواء حمدي أبوهشيمة والد العريس، والشاهد الثاني زوج والدة هيفاء ويدعي محمد سهموت، واتفق العروسان علي أن يكون المهر نسخة من القرآن الكريم والمؤخر 100 ليرة ذهبية وجار الآن إجراءات توثيق عقد الزواج بالمحكمة السنية الشرعية.