يعقد اليوم مجلس ادارة نادي الزمالك اجتماعا لبحث تطورات الاحداث لمباراة الفريق مع اتحاد الشرطة التي اقيمت مؤخرا وذلك لتحديد ما يمكن القيام به بعد الالتماس الذي تم تقديمه لاتحاد الكرة. وكان المجلس قد عقد اجتماعه امس الاول وسط خلافات بين اعضائه حيث شهدت الجلسة انقساما في وجهات النظر.. فهناك جبهة تقود ثورة التهدئة والحفاظ علي العلاقات ويرأسها ممدوح عباس ومعه حازم امام وابراهيم يوسف اما الجبهة الثانية كانت تضم رءوف جاسر وصبري سراج الدين اللذين رفضا التهدئة وطالبا بتصعيد الموقف لاعادة هيبة النادي وكان اعضاء المجلس قد أكدوا خلال الجلسة ان هيبة نادي الزمالك لن تعود أبدا في ظل وجود هذا المجلس. كما اكتفي المجلس باصدار بيان للتهدئة والتأكيد علي العلاقة الوطيدة مع اتحاد الشرطة. كما قرر المجلس تكوين لجنة للدفاع عن المشجعين ال «18» المتهمين باحداث الشغب في مباراة الشرطة برئاسة أحمد البرعي رئيس الشئون القانونية بالنادي حيث كان المشجعون قد تم اخلاء سبيلهم ولكن النيابة استأنفت القضية. وقد أجري ممدوح عباس رئيس النادي اتصالات مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ووعده خلالها زاهر بالنظر في تخفيف العقوبات الموقعة علي لاعبي الزمالك حيث تتجه النية لتخفيف عقوبة حازم امام من 8 إلي 6 مباريات وعلاء علي من 3 إلي مباراتين. كما أجري المجلس اتصالات مع مسئولي الشرطة والاتفاق علي تنازل محمد ابراهيم المدرب العام لاتحاد الشرطة عن الشكوي التي تقدم بها ضد ابراهيم حسن. ومن جانبه، أكد رءوف جاسر نائب رئيس النادي انه اتفق مع باقي اعضاء المجلس أن الاجتماع اليوم سيشهد قرارات متعلقة بلقاء القمة حيث يدرس المجلس عدم خوض المباراة قبل أن يلعب الأهلي لقاء المنصورة المؤجل كما ينتظر تشكيل لجنة التظلمات الجديدة بالرد علي طلب الزمالك بشأن مباراة الحرس. وأضاف ابراهيم يوسف ان المجلس حرص علي اصدار بيان بشأن التأكيد علي العلاقة الوطيدة بين الزمالك والشرطة وخاصة ان هناك من يسعي لاشعال نار الفتنة بين الزمالك والجهات السياسية مثل وزارتي الداخلية والدفاع رغم ان المسئولين عنها معروف عنهم انتماؤهم للقلعة البيضاء. الجدير بالذكر ان القرارات لم تلق استحسان جماهير واعضاء النادي الذين كانوا ينتظرون قرارات أكثر حدة من ذلك وكان حازم امام قد تفرغ للدفاع عن قرارات المجلس.