قال د.مصطفي السيد الحاصل علي أعلي وسام أمريكي في العلوم وصاحب مشروع علاج السرطان بالذهب إن الدرجات العلمية والجوائز الدولية فقط لا يكفيان للترشح لمنصب الرئيس الذي يتطلب خبرات سياسية وعلمية علي المدي الطويل، جاء ذلك في رده علي سؤال حول رأيه في ترشح د.محمد البرادعي رئيسًا للجمهورية وأشار إلي أنه من الجيد أن يكون للمرشح خبرات علمية ولكنها ليس ضرورية ويمكن الاستغناء عنها في حين لا يمكن للمرشح أن يستغني عن الخبرات السياسية والعلمية سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية وأوضح العالم المصري في تصريح خاص ل«روزاليوسف» أن مصر دولة ذات موقع خطير نظرًا لسخونة الأحداث المحيطة بها. كما أن مستقبلها لا يقبل المجازفة أو المغامرة، وأكد أنه شخصيًا لا يطمح يومًا في الترشح للرئاسة ليست لأنه يحمل الجنسية الأمريكية ولكن لكونه لا يجيد العمل السياسي وليس لديه الخبرات العملية في هذا المجال مؤكدًا أنه لو حصل علي جائزة نوبل لن يترشح أيضًا للرئاسة لأنها لا علاقة لها بالصلاحية لمنصب الرئيس. وحول مشروع علاج السرطان بالذهب قال السيد إنه جار الانتهاء من مراحله الأخيرة بعد تجريبه علي الحيوانات الفترة السابقة دون ظهور أعراض جانبية كبيرة وإن ظهرت بعد الأعراض التي يمكن تداركها والمضي في العلاج معها، وأوضح أن تحضير العلاج تأخر لأسباب خارجة عن إرادة الفريق البحثي إلا أنه أكد أن العلاج سيكون في الأسواق خلال عام ونصف العام وستطبق تجربته الأولي علي مرضي معهد الأورام مالم تعترض وزارة الصحة علي تمريره إلي الأسواق مشيرًا إلي أن دولة الصين بدأت مرحلة التجارب البشرية نظرًا لقلة القيود المفروضة علي ذلك لديها بعكس المعمول به في مصر والولايات المتحدة ومن المحتمل أن تسبق الصين جميع دول العالم.