مقتل 45 شخصا على الأقل جراء صراع عشائري في الصومال    استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف طيران الاحتلال لشقة في غزة    عدلي القيعي: قيم ومبادئ الأهلي «مش رص كلام»    ياسر إدريس: لا ينقصنا لاستضافة الأولمبياد سوى إدارة الملف    طارق سليمان: كنت مع مشاركة شوبير في نهائي إفريقيا على حساب الشناوي    اندلاع حرائق جديدة في إسرائيل    نشوب حريق فى سفينة جراء قصف صاروخى جنوب شرق عدن باليمن    ضبط مصري يسرق أحذية المصلين بمسجد في الكويت وجار إبعاده عن البلاد (فيديو)    بيان من الجيش الأمريكي بشأن استخدام الرصيف العائم في تحرير رهائن إسرائيل    مع بدء رحلات الحج.. خريطة حدود الإنفاق الدولي عبر بطاقات الائتمان في 10 بنوك    جامعة العريش تطلق مبادرة شاملة لتأهيل الخريجين لسوق العمل    خبير مائي: سد النهضة على وشك الانتهاء من الناحية الخرسانية وسيولد كهرباء خلال سنتين    عدلي القيعي: إمام عاشور «حاجة فاخرة».. ورد مفاجئ من ميدو    «هيكسروا الدنيا».. سيف زاهر يكشف ثنائي جديد في الزمالك    العثور على رضيعة داخل كرتونة بجوار مسجد ببني سويف    استمرار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس المتوقعة اليوم    "جميلة" يفتتح عروض المهرجان الختامي للفرق على مسرح السامر (صور)    «القومى للمسرح المصري» يحتفي بدورة «سميحة أيوب»    بعد انخفاضه.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 9 يونيو (آخر تحديث بالبنوك)    أبو عبيدة: الاحتلال قتل بعض أسراه في عملية النصيرات .. وحماس :مقاومتنا لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر    طارق قنديل يتحدث عن.. سر نجاح الأهلي ..البطولة الأغلى له.. وأسعد صفقة بالنسبة له    البروفة الأخيرة قبل يورو 2024.. إسبانيا تسحق أيرلندا الشمالية وديًا    "نيويورك تايمز": قنبلة أمريكية صغيرة تقتل عشرات الفلسطينيين في غزة    لميس الحديدي توجه رسالة للحكومة بشأن قطع الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة    عاجل - تصل ل44 درجة.. تحذير خطير بشأن حالة الطقس.. والأرصاد تحذر المواطنين    إصابة 6 أشخاص في تصادم سيارة وتروسيكل بالإسماعيلية    مصرع طفل عقب تعرضه للدغ عقرب فى جرجا بسوهاج    السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج    النديم: 314 انتهاك في مايو بين تعذيب وإهمال طبي واخفاء قسري    ليلى عبداللطيف تتسبب في صدمة ل أحمد العوضي حول ياسمين عبدالعزيز (فيديو)    نزار جمعة فى ندوة وداعا جوليا: نحن جيل ضائع والفيلم يلامس الحقيقة بطريقة مؤلمة    ما أهم الأدعية عند الكعبة للحاج؟ عالم أزهري يجيب    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد انتظام سير العمل بعيادة الجلدية ووحدة طوسون الصحية    أيمن موكا: الجونة لم يبلغني بمفاوضات الزمالك ولم أوقع    عقوبة تصل ل مليون جنيه.. احذر من إتلاف منشآت نقل وتوزيع الكهرباء    سعر الزيت والارز والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الأحد 9 يونيو 2024    إزالة فورية للتعدي على الأراضي الزراعية بقرية بني صالح في الفيوم.. صور    حظك اليوم برج الجدي الأحد 9-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    يربط ب"طريق مصر أسيوط الزراعي".. صورة ترصد تطوير طريق أبو ربع في البدرشين بالجيزة    ما هي أيام التشريق 2024.. وهل يجوز صيامها؟    دعاء ثالث ليالي العشر من ذي الحجة.. اللهم بشرنا بالفرح    زراعة القاهرة تحصل على شهادة الأيزو لجودة المؤسسات التعليمية.. وعميد الكلية: جهد جماعي    وزير الصحة يتفقد مستشفى رأس الحكمة والضبعة المركزي بمحافظة مطروح    «تخلص منه فورًا».. تحذير لأصحاب هواتف آيفون القديمة «قائمة الموت» (صور)    اليوم، مغادرة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى مكة المكرمة    قومي حقوق الإنسان يكرم مسلسل بدون سابق إنذار (صور)    انتصار ومحمد محمود يرقصان بحفل قومي حقوق الإنسان    وزير الصحة يوجه بسرعة توفير جهاز مناظير بمستشفى الضبعة المركزي    حظك اليوم برج العذراء الأحد 9-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حظك اليوم برج الميزان الأحد 9-6-2024 مهنيا وعاطفيا    تحرير 40 مخالفة تموينية فى حملة على المخابز والمحال والأسواق بالإسماعيلية    وزير التعليم الفلسطيني: تدمير 75% من جامعاتنا والمدارس أصبحت مراكز للإيواء    جامعة المنوفية تشارك في مبادرات "تحالف وتنمية" و"أنت الحياة" بقوافل تنموية شاملة    فضل صيام العشر من ذي الحجة 1445.. والأعمال المستحبة فيها    وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى أبو كبير المركزي    أسماء أوائل الشهادة الابتدائية الأزهرية بشمال سيناء    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال مايو 2024    وزير الأوقاف: الأدب مع سيدنا رسول الله يقتضي الأدب مع سنته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. البرادعى: "أنا عايز أغير البلد".. أهالى "الجزيرة" بكفر الزيات مهددون بالطرد بسبب "السكة الحديد".. وعائشة عبد الهادى تقول: الحكومة عملت اللى عليها مع عمال طنطا
نشر في اليوم السابع يوم 21 - 02 - 2010

سيطرت عودة الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على معظم برامج "التوك شو" مساء أمس السبت، فانفرد الإعلامى عمرو أديب فى "القاهرة اليوم" بأول حوار معه، أكد خلاله البرادعى، أنه يسعى لتغيير واقع ومستقبل مصر، قائلاً: "أنا عايز أغير البلد، وإذا كانت الوسيلة لتغيير البلد هى أن أكون مرشحًا لرئاسة الجمهورية فى ظروف مختلفة تمامًا، عن الوضع الحالى، فأعتقد أنه لا أنا ولا غيرى هايخذل الشعب المصرى".
وفى الوقت نفسه، أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ل"على الهوى"، أن المقال الطويل الذى كتبه عن الدكتور البرادعى فهم بطريقة خطأ، وهو أننى لا أرغب فى وجوده فى مصر بل العكس، أنا أرحب بالبرادعى وأرى أنه شخصية إيجابية، لكن لدى بعض الملاحظات على أدائه الخطابى.
كما أعلن "العاشرة مساءً" أنه يستعد لاستقبال الدكتور محمد البرادعى فى حلقة الأحد لمناقشته حول قراره بالترشح للرئاسة، كما ناقش قرار تغليظ العقوبات على قانون التحرش الجنسى.
أما "90 دقيقة" فانفرد بمداخلة هاتفية عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، أكدت خلالها أن الحكومة والوزارة تقفان بجوار عمال "طنطا للكتان" المعتصمين أمام مقر رئاسة الوزراء، وأن الوزارة ما زالت تتفاوض مع المستثمر الأجنبى حول حقوق العمال.
القاهرة اليوم فى حواره مع عمرو أديب.. البرادعى يؤكد أنه لا يسعى للرئاسة لكنه يهدف إلى تعديل الدستور وتغيير الإطار السياسى بمصر.. ويرى أن مجلس الشعب الحالى لا يعبر عن الشعب المصرى
شاهدته هند سليمان
حاور الإعلامى عمرو أديب، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، د. محمد البرادعى قبل وصوله القاهرة الجمعة الماضية لتوضيح موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد البرادعى، بعد شهور من الجدل حول إبداء استعداده لترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، أن هدفه ليس الوصول لمقعد الرئاسة، موضحا أن هدفه هو الارتقاء بمستوى الدخل والتعليم والخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصرى البسيط من خلال نظام ديمقراطى يتيح للشعب اختيار رئيسه المقبل، ومؤسسات قومية قوية تستطيع أن تدير الحياة السياسية داخل مصر من خلال المحاسبة، مؤسسات تستطيع أن تحقق المساواة والعدالة الاجتماعية، مغايرة لتلك المؤسسات التى تبنتها الشرعية الثورية والإدارة المصرية لمدة خمسين عاما.
ورجح البرادعى أنه قد يرشح نفسه للرئاسة المصرية فى حال تحققت هذه المعايير، لافتا إلى أن التوقعات المبنية على المقارنة بين الانتخابات المقبلة والانتخابات الأمريكية الماضية، ظالمة لأن باراك أوباما كان يعمل فى ظل نظام ديمقراطى معتدل يسمح له بخوض غمار الانتخابات مستقلا، مؤكدا أنه ماض فى معركته لتغيير الدستور وإنشاء مؤسسات قوية للدولة المصرية حتى إذا لم يسمح له بالترشح كمستقل، مضيفا "لدى رؤية وقناعة أن نشرع فى السير بخطى واضحة ومدروسة نحو مجتمع قائم على الاعتدال والحداثة والسلام والأمن الاجتماعى.. لكنى أرى مصر الآن منقسمة اقتصاديا بين غنى وفقير ودينيا بين مسلم ومسيحى.. أريد أن يعيش كل مصرى حياة حرة وكريمة".
كما أكد البرادعى أن الشعب المصرى قادر على التعبير عن نفسه والتغيير، مشيرا إلى أنه إذا وقع 10 آلاف محام على بيانات تطالب بضمانات بنزاهة الانتخابات وتغيير الدستور، سوف يشكلون ضغطا قويا نحو التغيير الديمقراطى فى إشارة لالتفاف الشعب المصرى حول جمع التوقيعات لسعد زغلول لتغيير الدستور، إلا أن هذا يظل رهنا بقدرة الإدارة المصرية على الحديث بشفافية عن المشاكل الداخلية وصولا إلى معالجة واضحة قد تأتى من رجل بسيط تحققت له فرصته فى المشاركة السياسية، مؤكدا أن فكرة "المنقذ" انتهت من العالم كله وأصبح الشعب شريك أساسى فى العملية السياسية وفى تقرير مصيره"، لافتا إلى أن هناك 42% فى مصر تحت خط الفقر، وأن الأمية تجاوزت الخط الأحمر، إلا أنه أعرب عن اعتقاده أن التغيير ليس بالضرورة أن يتحقق بالصدام مع النظام، معتبرا أنه مسئول أمام ضميره فى المشاركة فى الإصلاح السياسى.
وحول تعديل المادة 76 التى تحدد مواصفات محددة فى المرشح لرئاسة الجمهورية، قال البرادعى "للأسف غبنا عن الديمقراطية 50 عاما.. وضعت خلالها عوائق غير منطقية أمام المرشح للانتخابات التشريعية والرئاسية"، مشيرا إلى أن مصر تخالف بهذه المادة التزاماتها الدولية التى تؤكد حق كل إنسان فى أن يرشح نفسه وأن ينتخب بدون عراقيل، غير أن الدستور يغلق الباب تماما أمام أى مرشح مستقل.
وعن دعوة بعض الأحزاب المصرية للبرادعى بالانضمام لها ليتسنى له الترشح تحت مظلة حزبية، قال البرادعى "حزبى هو الشعب المصرى .. 80 مليون مواطن لا أرى لهم تمثيلا فى الأحزاب أو البرلمان"، مضيفا "لا هذه أحزاب أنتمى إليها ولا أنا جزء منها.. بالإضافة إلى أن طريقة تأسيسها معيبة"، كما أن هناك خلافات بين الأحزاب المعارضة أكثر من خلافتها مع الحزب الحاكم، مشيرا إلى أن "الوضع فى مصر بالنسبة للأحزاب غريب جدا.. فلا أستطيع أن أسس حزبا إلا بالعودة إلى الحزب الحاكم.. فكيف لحزب يفترض أنه معارض أن يحصل على ترخيص إلا إذا قدم تنازلات"، مؤكدا أن حرية تكوين الأحزاب جزء من أى نظام ديمقراطى، حيث يستطيع تأسيس حزب بالنمسا بمجرد الإعلان عنه.
وحول موافقة مجلس الشعب على التعديل الأخير للدستور، رأى البرادعى أن المجلس لا يمثل الشعب، مشيرا إلى أن المعارضة فى المجلس تمثل نسبة 3% وأن نسبة 50% عمال وفلاحين أصبحت هامشية، وبالتالى فإن المجلس لا يعبر تعبيرا حقيقيا عن 80 مليون مصرى أو نظام ديمقراطى، وبالتالى تخلى عن دوره الرقابى والمحاسبى، فضلا عن ضعف مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنه قارن الدستور المصرى بالفرنسى، فوجد اختلافا فظيعا، كما وجد أنه "أخذ من كل بستان زهرة"، وصولا إلى مواد لا يوجد بينها تناسق.
وحول تصريحات الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل حول جدية البرادعى فى الترشح، قال البرادعى إن الأولوية للإصلاح السياسى ووضع إطار سياسى يضمن لكل مصرى حقه فى الترشح كمستقل، إلا أنه قال إنه قد يرشح نفسه إذا توفرت ضمانات برقابة جيدة على الانتخابات لا تسمح بالتزوير، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسمح بمراقبة الانتخابات، متسائلا عما يمنع النظام من الموافقة على "الضمانات" لطالما كانت الانتخابات نزيهة، مستنكرا حرمان المصريين فى الخارج من المشاركة فى الانتخابات، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات من العديد من المصريين فى أوروبا وأمريكا يعرضون عليه المساندة والدعم فى مسيرته.
ولفت البرادعى إلى أنه تلقى العديد من الاتصالات التى تطلب منه التراجع خوفا على حياته، إلا أنه رد قائلا "شهرتى هى حمايتى"، نافيا اتصال الإدارة المصرية به.
وحول إشارة الصحف إلى انفصاله عن الواقع المصرى، قال البرادعى" لم أنفصل عن مصر.. أزور مصر كل شهر.. وأعرف مشاكلها الداخلية"، مؤكدا أن مشكلات مصر لا تختلف عن مشكلات 100 دولة نامية أخرى، إلا أنه قال "المرض معروف.. لكننا بحاجة إلى الفريق الطبى الذى يستطيع تقديم الحل السريع الذى يقضى على المرض"، فى إشارة لداء الفساد الذى استشرى فى المجتمع المصرى، مشيرا إلى أنه اقترح لجنة تحدد شكل مصر سنة 2020، لجنة تتوقع التحديات وتضع الحلول بطريقة علمية لا تحتاج إلى خبير رئاسى.
وعن تناول الصحف القومية لشخص البرادعى، قال البرادعى إن "رد فعل الصحافة القومية تراوح بين الكذب والإساءة.. وصنعوا منى بطلا قوميا..ومن كان لا يعرفنى أصبح يعرفنى من خلال هذه الصحف"، مضيفا أنه "لو أردت أن أجرهم إلى قضايا سب وقذف فى المحاكم لفعلت.. هذه ليست صحفا"، مشيرا إلى التناقض الواضح بين موقف هذه الصحف عندما حاز على جائزة نوبل وموقفها عندما أعلن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن هناك 150 دولة قدمت له الشكر على جهوده فى الوكالة الذرية فى حين تهاجمه صحف بلده ومواطنيه.
وحول تشكيك الصحف القومية فى ولاء البرادعى وأنه مزدوج الجنسية، قال البرادعى إن "هذا شىء يدل على تدنى الأخلاق" مضيفا "لم أجد لدى رئيس التحرير غضاضة فى أن يكذب على هذا المستوى"، مرجحا أن يكون دافع هذه الصحف هو إظهار الولاء للحزب الوطنى، إلا أنه أشار إلى عمق علاقته بالرئيس مبارك، مؤكدا أنه يهاجم سياسات وأفعال ولا يهاجم أشخاصا، معربا عن اعتقاده بأن كل شخص خارج الحزب الوطنى الديمقراطى وداخله يعمل لصالح مصر، لكن المحك هو الطريقة والنتيجة.
وعن رؤيته للمادة التى تحدد الفترة الرئاسية، رأى البرادعى أنه لا يوجد نظام ديمقراطى فى العالم يمنح الرئيس حق الترشح مرتين، كما أنه لا توجد فترة رئاسة تزيد عن الخمس سنوات، إلا أنه أكد أنه سيطالب بتعديل المادة 76 من الدستور، معربا عن أمله أن يتم التغير الإصلاحى بطريقة توافقية.
وحول طموحه القوى فى إصلاح الوضع السياسى فى ظل جهاز دولة قوى قد تتحطم على ضفافه العديد من الآمال والطموحات، وعلى الرغم من محاولات الصحافة النيل منه، قال البرادعى إنه "لم ير أى إنسان فى مصر من محدود الحال إلى ميسور الحال سعيدا.. وضميرى يحتم على أن أدافع عن حق هؤلاء فى التعليم والصحة والمشاركة السياسية حتى لو لم أكن رئيسا، لكنى سأواصل دفاعى عن حقوقهم حتى ينالوها أو يطلب منى الشعب التراجع.. أما غير ذلك فأنا لا أستطيع أن أخذل الشعب"، مشيرا إلى أن هناك استجابة واسعة من الشباب، إلا أنه أعرب عن أسفه لحملة الاعتقالات التى استهدفت هؤلاء الشباب لمجرد إعلانهم عن نيتهم استقباله فى المطار فى إشارة لاعتقال منسق حركة 6 أبريل، متسائلا "فى مصلحة من تناول اعتقال هؤلاء الشباب فى وسائل الإعلام الأجنبية؟".
وشدد البرادعى على ضرورة التحاور مع الشباب والاستماع إليهم بعيدا عن فكرة الأمن، "فهم لا يشكلون خطرا على الأمن بل ينشدون حقهم فى الممارسة السياسية"، مؤكدا أنه "ليس عدلا أن أعيش 30 عاما فى حالة طوارئ".
وأشار إلى أنه اقترح على الرئيس مبارك منذ عشر سنوات أن يدفع القادرين مقابل التعليم ويتمتع الفقير بتعليم مجانى بحت، متسائلا عما يمنع الدولة من منح الفقراء قرضا مدته عشرين عاما حتى يجد وظيفة وحتى يعلم أولاده، مضيفا "أنه لا مانع من أن أنفتح على الاقتصاد العالمى وأخصخص لكن مع الاحتفاظ بالمرافق الحيوية كما هى".
وعن رؤيته للقيادة المصرية، قال البرادعى إن "الدولة ليست شخصا ولكن مؤسسات لم يصبها النجاح فى أحيان كثيرة.. جمال عبد الناصر فعل أشياء جيدة لكنه تركنا فى حرب.. وأنور السادات فتح الاقتصاد لكنه وقع اتفاقية السلام التى فصلت مصر عن العالم العربى لسنوات"، مشددا على ضرورة إيجاد حل عاجل للقضية الفلسطينية التى تصفى، وشبه الصراع الفلسطينى الإسرائيلى باثنين يتنازعان على اقتسام فطيرة البيتزا فيحاول الأول تحديد حقه بينما أكل الثانى حقه وزحف على حق الأول.
وحول ما إذا كان إصراره على تعديل الدستور جاء كرد فعل لتخلى مصر عن البرادعى عند ترشحه للوكالة الذرية، نفى البرادعى ذلك، مؤكدا أن مصر بالنسبة له هى الشعب المصرى، مشيرا إلى تكريم الرئيس مبارك له بإعطائه قلادة النيل التى تأتى بعد الرئيس بدرجة، إلا أنه عاب على الإعلام المصرى عدم اهتمامه بالتكريم أو أى تكريم آخر، متسائلا "هل هذا هو الحكم الرشيد أن أحرم المواطن المصرى من أن يفتخر بعالم أو عالمة ناجحة؟".
وأكد البرادعى أن "فرصتى فى الفوز ليست منعدمة إذا توافرت الشروط ونافست الرئيس مبارك أو نجله شخصيا فى الانتخابات، إذا كانت نزيهة ومتكافئة، لأن الفيصل الوحيد سيكون قبول الشعب والبرنامج الانتخابى لكن وقتها سيكون هناك إطار ديمقراطى يعطى الحق للمواطن العادى فى المشاركة السياسية".
وحول ما تردد عن احتمالات أن يكون البرادعى جزءا من مؤامرة أمريكية، قال "يا ليت.. لكن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها اعترضت على ترشيحى مرة أخرى للوكالة الذرية لموقفى من الحرب على العراق والبرنامج النووى الإيرانى"، معربا عن اعتقاده أنه لا توجد دولة فى العالم تستطيع أن تغير مسار دولة أخرى.
وعن علاقته بالإخوان فى حالة نجاحه فى الوصول إلى الرئاسة، أكد البرادعى أن "الإخوان جزء من المشاركة فى العمل السياسى.. وأنه سيدعم بقوة تأسيس حزب للإخوان إذا اتفقت مع الدستور والتزمت الأسلوب السلمى"، متسائلا "كيف يمنع الدستور الإخوان من تأسيس حزب على أساس دينى وهو ينص على أن المصدر الرئيسى للتشريع هو العقيدة الإسلامية؟"، فيما شدد على ضرورة أن يكفل الدستور حرية العقيدة وبناء دور الكنائس للأقباط.
وعن توقعاته للفائز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال البرادعى إن هذا الأمر سيظل رهنا بالتطورات التى تشهدها الساحة السياسية فى الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يفوز الرئيس مبارك أو نجله جمال لكن مع استمرار هذا الوضع فلا فائز سوى الرئيس مبارك، معربا عن تأييده فكرة ترشح قبطيا أو امرأة للرئاسة، إلا أنه قال إنه سوف يدلى بصوته للبرنامج الذى يتفق مع مصلحة الشعب وليس لشخص بعينه.
وأكد البرادعى أنه من مصلحة مصر أن يتم تداول السلطة بعد خمسين عاما من "الحكم غير الديمقراطى"، مشددا على ضرورة أن ضخ دم وفكر جديد من خارج الحزب الوطنى، لأنه إذا جاء الرئيس المقبل من الحزب الوطنى فلن تختلف منهجيته عن المنهجية الحالية.
وعن إعلان أيمن نور عن ترشحه باسم حزب الغد، قال البرادعى "سمعت عن نور وقرأت أخباره فى الصحف وعلمت أنه دخل السجن.. لكنى لم أقابله ولا أعلم الكثير عنه"، معربا عن استعداده للقاء أى شخص فى مصر، وأنه إذا طلب الإخوان لقاءه سيلبى رغبتهم، وعن رغبته فى لقاء فهمى هويدى وعلاء الأسوانى.
وعن قضية النقاب التى فرضت نفسها مؤخرا على المجتمع المصرى، قال البرادعى "المشكلة أصبحت صعبة للغاية.. لقد أخذنا من الدين الإسلامى المظهر ونسينا الجوهر.. المرأة ليست عورة"، مشيرا إلى قول الشيخ محمد عبده عن النقاب "النقاب عادة قبلية وليس فرضا أو عبادة"، إلا أنه قال إن من حق المرأة أن تنتقب مع مراعاة الأمن القومى، موضحا أن "النقاب فى حد ذاته يعكس فكرا.. وأنا يهمنى الفكر وراء النقاب".
حول امتلاك مصر لطاقة نووية سلمية، رأى البرادعى أن مصر لديها ما يلبى احتياجاتها الرئيسية وأنه لا داعى لامتلاك طاقة نووية، خاصة وأن الموظف المصرى لا يعرف ثقافة الأمان أو تشغيل مفاعل نووى، إلا أنه قال إنه ليس هناك ما يمنع من امتلاك طاقة نووية سلمية، مشددا على ضرورة بناء قاعدة جديدة من التقدم تستغرق 10سنوات.
وأشار إلى أن إيران دخلت سباق التسلح النووى لأنها تريد أن يعترف الغرب بأنها قوى إقليمية كبيرة، مشيرا إلى أن قوة مصر هى فى علاقتها بالعالم العربى، قائلا "إن وضع مصر سيئ للغاية" لأنها بعيدة عن السودان الذى أوشك على الانقسام وعن فلسطين والصومال.
وأكد البرادعى أن زوجته وأولاده لا يرغبون فى هذا المنصب الرئاسى، لأنهم نالوا من التكريم والجوائز ما يكفيهم، مشيرا إلى أن عائلته وهو يرغبون فى قضاء وقت أطول سويا، إلا أنه أكد أنه سيواصل معركته لتعديل الدستور والإصلاح السياسى، قائلا "كونك رئيسا أو غفيرا فهذا لا يهم.. المهم أن تشارك فى إصلاح بلدك ومساعدة أهلك وإسعادهم".
كما رأى البرادعى، ردا على سؤال عما إذا كان بقوة قيادة مصر، أن القوة هى قوة الفكر وأن الكاريزما هى التى تجمع الشعب حول شخص ما، وأن الشخص الكفء لا يشترط أن يتمتع بكاريزما، واصفا الرئيس مبارك بأنه متواضع ومستمع جيد ويتمتع بالبساطة الريفية.
العاشرة مساء.. يستعد لاستقبال البرادعى الأحد المقبل.. وغالى يقبل استقالة أشرف العربى ويعين أحمد رفعت بدلاً منه.. واختفاء 134 ملفاً لقضايا من محكمة منيا القمح بالشرقية.. وتغليظ العقوبات على قانون التحرش الجنسى
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار:
العاشرة مساءً يستعد لاستقبال الدكتور محمد البرادعى فى حلقة الأحد ولمناقشته حول قراره بالترشح للرئاسة، وذلك بعد وصوله يوم الجمعة الماضى وسط زحام شديد من الإعلاميين والمواطنين وبعض الشخصيات العامة.
تعديلات جديدة فى قانون التحرش الجنسى، حيث شددت العقوبات على التحرش باللمس واللفظ مواجهة أو عبر الهاتف أو عن الطريق الإنترنت، يوقع حبس سنة وغرامة وإذا كانت علاقة رئيس ومرؤوس تغلظ العقوبة بأكثر من سنتين.
البابا شنودة يخاطب أسر المصابين فى نجع حمادى ويخفف عنهم مصيبتهم.
الجمعية العمومية لمستشارى مجلس الدولة ترفض بأغلبية ساحقه عمل القاضيات النساء وتفضل اهتمامهن بعملهن فى الاهتمام بأسرهن.
الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية يقبل استقالة أشرف العربى رئيس مصلحة الضرائب العامة بعد خلافات بينهما ويعين أحمد رفعت رئيساً جديداً لمصلحة الضرائب.
سفير مصر فى إيطاليا يصدق فى وعوده بعودة جثة الشاب المصرى أحمد ممدوح المطعون فى ميلانو بعد غياب 3 سنوات، وتحول قريته بالكامل فى الشرقية إلى سرادق عزاء.
اختفاء 134 ملفاً لقضايا من محكمة منيا القمح بالشرقية وأجهزة الأمن تكثف جهودها لاكتشاف المتهمين الذين وراء الواقعة، والنيابة ترد ببيان رسمى للبرنامج، تؤكد أنها شكلت لجنة وقامت بجرد القضية ووجدت جميع القضايا ما عدا قضية واحدة وهى جنحة تبديد وسوف يتم إعداد أوراق جديدة لها وسوف تحدد جلسة للقضية ورفع البصمات لمعرفة الجناة.
اغتيال محمود المبحوح المسئول عن الجناح العسكرى لحماس قضية غامضة بعد مرور شهر عليها والدلائل تتجه إلى اتهام الموساد فى تلك الواقعة.
انهيار مئذنة جامع أثرى فى المغرب أسفر عن قتل 41 شخصاً وإصابة 76 بجروح.
لأول مرة يسمح لأهالى متهمى خلية تنظيم حزب الله، المتهمين بالتخابر ومحاولة قلب نظام الحكم، بالدخول إلى قاعة المحكمة والسماح لهم برؤية ذويهم فى جلسة مرافعة الدفاع، مؤكدين أنهم لم يقصدوا أى إرهاب داخل البلاد، بل محاربة العدو الصهيونى، مستندين إلى خطاب الرئيس مبارك فى عيد الشرطة السابق، مشيرين إلى أن به دليل براءة المتهمين.
الفقرة الرئيسية:
تغليظ العقوبات على قانون التحرش الجنسى
الضيوف:
الإعلامية رولا خرسا مقدمة برنامج الحياة والناس
نجاد البرعى المحامى والناشط الحقوقى
ياسر الزيات الكاتب الصحفى
جيهان الغرباوى الصحفية بالأهرام
قالت الإعلامية رولا خرسا مقدمة برنامج "الحياة والناس"، إن الكثير من القوانين فى مصر لا تطبق وأملت أن ينفذ التعديل الأخير ليكون رادعاً للمتحرشين من الجنسين، لكنها لا ترحب بعقوبة الحبس من المرة الأولى، لكن تدعم زيادة العقوبات المالية، حيث إن أبسط درجات المعاكسة يعتبر اعتداءً على الحقوق الشخصية والمساحة الشخصية للفتاة، كما أن القانون ليس أوروبياً، بل هو قانون "ابن الحتة" باحترام الشاب لجارته وللفتاة التى تسير فى الشارع.
وأشار نجاد البرعى المحامى والناشط الحقوقى، إلى أنه لا يوجد رجل أو امرأة لم تعاكس أو يعاكس، لكن القانون ليس جديداً وأن تلك العقوبات موجودة أصلاً فى قانون العقوبات، مبدياً خوفه من التشريعات المكررة، مضيفاً أن التشريع الذى قدمته النائبة جورجيت قلينى ليس بجديد إلا فى عبارة واحدة، وهى الملاصقة، حيث إن كل من يركب "أتوبيس أو مترو الأنفاق" سوف يحبس طبقاً لهذا القانون، والقانون سوف يقلل من فرص عمل النساء، لأن السيدة عندما تواجه تعسفاً فى العمل سوف تتجه إلى ادعاء التحرش، حيث إن أعداء التطور سوف يستغلون ذلك القانون فى زعزعة فرص عمل المرأة، وذكر أن الفرد لا يشرع، لأنه يتجه إلى نوازعه الشخصية، لأنه لو تعلق الأمر بابنته قد يتعدى على من يعاكسها، ولكن المشرع يكون مجرداً ونزيهاً من كل التنازعات الشخصية، مؤكداً أن هناك الكثير من قوانين الحياة، ومن يسبح فى بحر الحياة لابد أن يبتل، فلا يجب عزل السيدات عن كل شىء ثم نرجع ونطالب بفرص أكثر لها، مؤكداً أن ذلك القانون هو إسهاب تشريعى لا يفيد، حيث إنه كلما زادت العقوبه كلما زاد الميل إلى البراءة وسيكون الإثبات فى تلك الجرائم أكبر، وطالب البرعى بتفعيل القائم من القانون والمشكلة ليس أن القانون قاصر بل إن النساء لا تشتكى.
وأضاف ياسر الزيات الكاتب الصحفى، أنه طبقاً لمنطق الأب سيكون متورطاً عاطفياً فى القضية، لكن من نظرة مجتمعية هو ضد تغليظ العقوبة، لأنه لا يمنع الجريمة، حيث إن القضية يجب فيها تغيير الجذور الثقافية التى تدعم فعل التحرش، مثل الظروف الاقتصادية والسياسية، حيث إن فى فترة السبعينات بالرغم من أن الملابس كانت أيضاً تدعم التحرش، لكن لم تكن المعاكسات مشكلة، حيث ازداد الفقر والبطالة والعنوسة فى ال30 سنة الأخيرة، مشيراً إلى أن المسألة فى مجملها عرض لمرض أو مجموعة من الأمراض، وطالب بقانون يمنع التحرش السياسى، يمنع الحكومة من التحرش بالمواطنين الذى هو سبب المشكلة.
أما جيهان الغرباوى الصحفية بالأهرام، فقالت إن بعض درجات المعاكسة تعتبر فيها الفتاة أن هذا نوع من المديح، الذى يرفع من ثقة الفتاة بنفسها، مضيفة أن أجهزة الأمن ليست متفرغة لحبس النساء اللاتى يعاكسن الرجال أو الرجال الذى يعاكسون النساء، وأكدت أن الفكرة أوروبية بحتة، لكن يجب التفرقة بين المعاكسة والتحرش المعاقب عليه فعلا، حيث إن المجتمع يجب عليه أن يحمى وليس القانون، شباب المجتمع هم الذين يحمون إناثه من التحرشات، فكيف يأتى للشهادة أمام المحكمة فنحتاج إلى نخوة الرجال والكرامة، مشيرة إلى أن مصر ليست بالرفاهية التى تسمح بتحرير محاضر للشباب.
وأكد المشاهدون خلال الاتصالات الهاتفية، أن المعاكسات الخفيفة الظريفة المقبولة تختلف تماماً عن التحرش غير المقبول، وأن المعاكسات ترجع إلى ظروف اجتماعية واقتصادية، وأن المعاكسات الجارحة هى التى تتجه إلى التحرش، لكن هنالك خيطاً رفيعاً بينهما، وأشارت إلى أن ذلك القانون قد يتجه إلى رد فعل عكسى، حيث قد تستغل بعض النساء ذلك القانون لإيذاء الرجال وإلقاء التهم عليهم.
البيت بيتك.. وقف ناظر مدرسة ثانوية عن العمل لعدم انتظام الطلاب والمدرسين.. وخبراء الاقتصاد يطالبون الحكومة بمزج الدعم النقدى والعينى للمواطنين
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
وقف ناظر مدرسة المنيا الثانوية بنين عن العمل، وذلك لعدم انتظام الطلاب والمدرسين فى الحضور فى أول أيام الدراسة بالتيرم الثانى من العام الجارى، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، يشير خلال مداخلة هاتفية، إلى ضرورة التشديد والرقابة على المدارس خلال الفترة المقبلة تعويضاً عن حالة الفوضى التى شهدتها كثير من المدارس فى التيرم الماضى، كما أكد أنه سيقوم بعقد جلسة عاجلة مع الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة للاطمئنان على مدى صحة تواجد الأطفال بالمدارس، إضافة إلى أنه سيشكل لجنة عليا من كبار المتخصصين لتغيير المناهج التعليمية فى معظم المواد التعليمية.
شقيقان يقتلان ربة منزل حاولت منعهما من الاحتكاك بمنزلها بسيارتهم الخاصة.
تبادل إطلاق النار بين رجال الشرطة واثنين من مهربى المخدرات فى منطقة برج العرب، وهو ما نتج عنه القبض على أحدهما وهروب الآخر.
الاحتفال بذكرى ميلاد المطربة ليلى مراد ال92.
الفقرة الرئيسية:
حوار حول الدعم النقدى والعينى للمواطنين
الضيوف:
الدكتور مصطفى السعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب
الدكتورة عالية المهدى عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة
أكدت الدكتورة عالية المهدى عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الدعم المصرى الحالى غير موجه للأشخاص الفقراء، بل إنه مفتوح للجميع، حيث إن الشخص الغنى فى الوقت الحالى لديه قدرة على الشراء، وبالتالى فإنه سيحصل على الدعم بشكل كبير، مشيرة إلى أن هناك بعض الأشخاص يفضلون النقد العينى، كالبطاقة التموينية عن النقد المادى لكونه لا يتم صرفه بطريقة سريعة، حيث إن الدعم النقدى يتطلب أن ترفع الحكومة نسبة الدعم بين كل فترة وأخرى.
وأضافت المهدى، أن الحل هو المزج بين الدعم النقدى والمادى للمواطن، بمعنى أن يتم صرف المواد الغذائية والسلع التموينية على البطاقة الذكية، التى يتم إعدادها حالياً للمواطنين، إضافة إلى حساب كمية استهلاك الأسرة لرغيف العيش فى الشهر وإعطائهم ثمنهاً نقدياً، وهو ما يحقق الموازنة بين الدعم النقدى والعينى.
واتفق الدكتور مصطفى السعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب، مع المهدى فى رأيها حول ضرورة المزج بين الدعمين النقدى والعينى، بشرط وجود إدارة حاسمة وقوية، إضافة إلى رقابة وتفعيل للسلطات المختلفة حتى لا يتم التلاعب فى وصول الدعم إلى مستحقيه، وهى مشكلة جوهرية يعانى منها المجتمع المصرى، حيث إن هناك أزمة كبيرة فى توزيع الدعم على مستحقيه، وهو ما يحتاج لوجود قيادات حاسمة لفرض عقوبات على من يتخلى عن الالتزام بقواعد تنظيم الدعم.
كما أكد السعيد، أن الدعم الاجتماعى يبلغ 80 مليار جنيه من ميزانية الدولة، وهو ما يستهلك أكثر من خمس الموازنة العامة للدولة، وأن الأنماط الاستهلاكية فى المجتمع تتجاوز مرحلة النمو الاقتصادى للدولة، وهو ما يعنى ضرورة الانتباه إلى وصول الدعم إلى مستحقيه، لأنه إذا حدث ذلك سيكون هناك فائض كبير فى الدعم النقدى أو العينى، بل ستتم إضافة بعض البنود الأخرى عليه، التى ستزيد من إمكانية تحسين معيشة المواطن المصرى.
على الهوى.. إبراهيم سليمان يقضى إجازة نهاية الأسبوع فى الساحل الشمالى.. والسلطات الإيطالية تقبض على قاتلى الشاب المصرى بميلانو.. وعبد المنعم سعيد يرحب بالبرادعى ويرى أنه شخصية إيجابية
شاهده لؤى على
أهم الأخبار:
الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق يقضى إجازة نهاية الأسبوع بالساحل الشمالى، بالرغم من أن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بعد عودته من الخارج استعجل نتائج التحقيقات مع الوزير من المستشار على الهوارى المحامى العام بنيابة الأموال العامة.
السلطات الإيطالية تقبض على المتهمين فى قضية مقتل الشاب المصرى أحمد ممدوح، والسفارة المصرية بإيطاليا تعين محامين للدفاع عن المصريين المحتجزين هناك بتهمة الشغب.
مشروع لوزارة الصحة لإلغاء العلاج على نفقة الدولة، وذلك فى إشارة لقرب صدور قانون التأمين الصحى الجديد.
الفقرة الرئيسية:
مناقشة حول استقبال الدكتور محمد البرادعى من كافة القوى السياسية والشعبية بمطار القاهرة
الضيوف:
الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
استعرض البرنامج ما سماه بظاهرة استقبال البرادعى بمطار القاهرة وما قامت به الحملة الشعبية لترشيحه بإصدار كتاب بعنوان "الكتاب الأبيض"، وقيام كل من الدكتور مصطفى الفقى بتهنئته وكذلك السفير نبيل العربى.
وأوضح الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن المقال الطويل الذى كتبه عن الدكتور محمد البرادعى فهم بطريقة خطأ، وهو أننى لا أرغب فى وجوده فى مصر، بل العكس، مؤكداً أنه يرحب بالبرادعى ويرى أنه شخصية إيجابية، لكن لدى بعض الملاحظات على أدائه الخطابى، سواء قبل مجيئه مصر أو بعد، حيث يجب تحليل كلامه تحليلاً جيداً، وأنه من حقه أن تتناول وسائل الإعلام تلميعه إعلامياً، كما أن شجاعته لخوض الانتخابات الرئاسية شجعت آخرين على خوض نفس السباق، مما يؤكد أن مصر تتمتع بحرية كبيرة.
كما تحدث سعيد عن فكرة أن البرادعى يهدد الاستقرار فى مصر، فأكد أنها فكرة غير صحيحة على الإطلاق حتى لو طالب بإعادة صياغة الدستور وتغيير بعض بنوده التى تغيرت منذ فترة، لأنه شخصية لديها أفكار وخطط وطموحات وآمال لكن لا نعرفها حتى الآن، معتقداً أنه سيفاجئنا بها، كما أبدى الدكتور عبد المنعم سعيد ملاحظاته على شخصية الدكتور محمد البرادعى، فكانت منحصرة فيما يلى: أن قاعدته الاجتماعية غير مؤثرة وكذلك القاعدة الشعبية، لكن السؤال الذى يجب أن نطرحه حول شخصية الدكتور البرادعى هو، ما هو الشكل الذى سيمارس به العمل السياسى فى مصر؟ مضيفاً أعتقد أن الأيام القادمة ستجيب عن كل هذه التساؤلات.
90 دقيقة: أهالى "الجزيرة" بكفر الزيات مهددون بالطرد من منازلهم بسبب "السكة الحديد".. والوزيرة عائشة عبد الهادى تقول: الحكومة عملت اللى عليها مع عمال طنطا.. واتحاد الكرة يغلق باب المفاوضات مع الاتحاد النيجرى الخاص بحسن شحاتة.. ومصادر يصف معتز الدمرداش ب "المتخلف"
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- استئناف جلسات محاكمة "خلية حزب الله".
- الأموال العامة تواصل التحقيق مع إبراهيم سليمان، والرقابة الإدارية تكشف عن طلبات تخصيص لأفراد عائلته ب"خط اليد"، ويوضح صابر مشهور رئيس قسم الحوادث بصحيفة الشروق، فى مداخلة هاتفية، أن نجل سليمان قام بكافة الإجراءات المطلوبة لتخصيص عقارات باسمه ثم أصدر الوزير السابق سليمان توكيل لمحاميه للتوقيع عنه بصفته وكيلا لابنه القاصر، وأضاف مشهور أن النائب العام اجتمع مع نيابة الأموال العامة وأسفر هذا الاجتماع عن استدعاء عدد من رجال الأعمال على رأسهم وجدى كرارة وذلك بتهمة أنهم يمتلكون عقارات بسعر أقل من الأسعار المتعارف عليها.
- أهالى " الجزيرة " بكفر الزيات مهددون بالطرد من منازلهم بسبب " السكة الحديد ".
- مصر تخسر نهائى أفريقيا لليد أمام تونس 21 / 24 وتصعد لنهائيات كأس العالم لليد.
- فى اليوم ال 14 على التوالى... استمرار اعتصام عمال طنطا للكتان، وشكت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة، فى مداخلة هاتفية، من معاناتها بخصوص هؤلاء العمال لأنهم لا يرضون بأية تسوية مع المستثمر السعودى ومصرون على وجودهم فى الشارع فى حين أن الحكومة "عملت اللى عليها مع عمال طنطا" وذلك على حد قولها، وأضافت عبد الهادى أن هناك عناصر "غريبة الشكل" تتدخل لمنع التسوية وأن المسألة زادت عن حدها ولكنها هددتهم بسحب عروضها هذه، كما قالت " لن نتخلى عن عمال طنطا ومنتظرون إبداء مرونة وعاوزاهم يرجعوا يقضوا مولد النبى مع أهاليهم ".
- تشييع جثمان الشاب المصرى " قتيل ميلانو" بعزبة "الطوبجى" بالشرقية، والسفارة المصرية بميلانو توكل محاميا للدفاع عن المصريين المتهمين فى أحداث الشغب.
- استمرار الصراع داخل حزب الغد بين جبهتى موسى ونور.
- اتحاد الكرة يغلق باب المفاوضات مع الاتحاد النيجرى الخاص بحسن شحاتة.
- ضحايا مركز علاج الأمراض ب " الشوربة " يطالبون باسترداد أموالهم، وفى مداخلة هاتفية، رفض د. محمد البديوى صاحب مركز العلاج ب"الشوربة" الحديث وعندما وجه إليه الإعلامى معتز الدمرداش الاتهامات الموجهة إليه بالنصب والاحتيال وصف إياه ب"المتخلف".
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول رفض مجلس الدولة تعيين قاضيات
الضيوف:
القاضية تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
د. عمر الفاروق العميد الأسبق لكلية الحقوق بجامعة بنها
أشارت القاضية تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا إلى ضرورة أن توضح مؤسسات مجلس الدولة أوجه رفضها تعيين قاضيات فى ظل المؤسسية التى تتمتع بها مصر، وهو الأمر الذى من الممكن أن يؤثر سلبيا على السلطة القضائية بشكل عام، وأضافت الجبالى أنه لابد من العمل وفقا لما جاء فى الدستور المصرى وذلك بقواعد لا تميز بين الرجل والمرأة، مؤكدة أن مجلس الدولة سيظل سند لمصر والمصريين وموحد الشئون المشتركة لسلطة القضاء، وأن قراره هذا لن يلغى دوره فى مناقشة الأفكار المختلف حولها ولكن الأمر المعنى به هو الثبات على دور مؤسسى لا يمكن أن يختلف حوله، وتمنت الجبالى حل هذه المشكلة داخل مجلس الدولة نفسه.
فيما أوضح د. عمر الفاروق العميد الأسبق لكلية الحقوق بجامعة بنها أن رفض مجلس الدولة تعيين قاضيات لن يكون الموقف والقرار الأخير لمجلس الدولة كهيئة قضائية، وذلك لأن مجلس الدولة هو حامى الحريات فى مصر ويمثل صمام الأمان للدولة، وأضاف الفاروق أن الجمعية العمومية بمجلس الدولة لم تطرح أى أسباب موضوعية لرفضها تعيين قاضيات، هذا فى الوقت الذى يحتم تعيين المرأة فى هيئة المفوضين بمجلس الدولة كخطوة أولية تهيأ جلوسها على منصة القضاء بعد ذلك، كما اشار الفاروق إلى أن الهيئة العليا القضائية الممثلة فى المحكمة الإدارية العليا ستنظر فى أمر هذا القرار للوصول إلى الرأى السليم الممثل فى أن يكون للمرأة نصيب من العمل القضائى، قائلا إن هناك فرقا بين حديث بعض أعضاء الهيئة القضائية وبين حديث مجلس الدولة الذى ينعقد بناء على قرار من رئيسه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.