انتقدت قيادات وفدية خروج عناصر حزبية بالغربيةوالشرقية عن الالتزام الحزبي بالعمل مع مجموعة د. محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية «الجبهة الوطنية للتغيير» خاصة بعدما أعلن الحزب رفضه أن تنساق المؤسسات الشرعية وراء حركات لا تتمتع بكيانات مؤسسية في الشارع. جاء ذلك عقب ما سموه بتحدي بعض أعضاء وفد الشرقية لقرارات الحزب بعدم الانخراط في كيانات هاجمت الشرعية ورفضت العمل لها، حيث اجتمعت بعض قيادات وفد الشرقية بمقر حزب الجبهة بالمحافظة لجمع ما سموه بتوقيعات تعديل الدستور وذلك بعد أن شدد الحزب في وقت سابق علي قياداته بعدم استخدام مقراته لصالح الجمعية. وفي الغربية اندمجت جمعية البرادعي فعليًا مع اللجنة التنسيقية للأحزاب والتي تضم الأحزاب وجماعة الإخوان المحظورة.