كشف د.جمال سرور خبير شئون الاستكشاف بالهيئة المصرية العامة للبترول وعضو لجنة الحكم علي رسالة الدكتوراة الخاصة بالباحثة داليا محمد عبدالغفار تحت عنوان «تقييم سياسات الغاز الطبيعي وتصنيعه محلياً» عدم صحة ما نشرته جريدة المصري اليوم أمس الأول تحت عنوان «رسالة دكتوراة تطالب بإشراف الرئاسة علي تصدير الغاز بدلاً من البترول». وقال إن كل ما نشر حول عدد اتفاقيات تصدير الغاز أو ما يتعلق بالقيمة الفعلية للغاز المصدر هي أخبار ملفقة وكاذبة ومن وحي وخيال محرر المصري اليوم الذي لم يراع الأمانة العلمية والأمانة الصحفية في نشر الخبر، حيث قام بالخلط المتعمد بين اتفاقيات البحث عن البترول والغاز واتفاقيات تصدير الغاز الطبيعي. وأوضح أن رسالة الدكتوراة تمثل إطارا علميا ودراسة تحليلية مقارنة حول صناعة الغاز الطبيعي في مصر واستعراضاً لتجارب بعض الدول في العالم وفي المنطقة العربية من منطلق اقتصادي لقطاع الغاز وتصنيع البتروكيماويات والاستغلال الكامل والأمثل للموارد المتاحة، بل أكدت الباحثة في رسالتها أن الدراسة أثبتت أن سياسة تصدير الغاز الطبيعي في مصر لها الدور الأكبر والفعال في زيادة الناتج أو العائد القومي وعلي العمالة المصرية تليها سياسة تصنيع الغاز الطبيعي وهذه النتيجة التي خلصت إليها رسالة الدكتوراة تدحض افتراءات الخبر المنشور في المصري اليوم. من ناحيتها أكدت الباحثة داليا يونس صاحبة رسالة الدكتوراة بأنه قد تم الخلط فيما نشر بين اتفاقيات البحث عن البترول والغاز الطبيعي واتفاقيات التصدير.