بالأمس، انعقدت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أولي جلسات السمينار السنوي للتاريخ الذي ينظمه قسم الحضارات العربية والإسلامية بكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، وكان موضوع هذا العام عن "حرفة المؤرخ: الروايات الرسمية وغير الرسمية للتاريخ في مصر والعالم العربي منذ العصور الوسطي" مناسبة لعرض ثلاثة كتب تسير في هذا السياق، إلا أنها رغم تعرضها لوقائع تاريخية فاصلة وربما شائكة شهدتها مصر بصورة مباشرة وغير مباشرة، تقدم قراءة جديدة "تدلل" التاريخ، وتخرجه من قالبه الخشن إلي منطقة أكثر لينا، وأشد إنسانية،وأقرب إلي البشر، يقترب فيها التأريخ من العواطف والذكريات.