لا حديث بين الحكام خلال الفترة الحالية إلا عن أسلوب إدارة اللجنة برئاسة محمد حسام الذي تميز بالتناقضات والأخطاء إذ تقع فيها بشأن التعيينات في المباريات سواء بالدوري الممتاز أو القسم الثاني بسبب انفراد محمد حسام بها وإصراره عليها، الأمر الذي يؤدي إلي وقوع الأخطاء وتكرار الحكام وغياب آخرين عن أندية بعينها، ويكفي أن فهيم عمر الحكم الدولي وبعد مرور 20 أسبوعاً من المسابقة فإنه لم يدر مباراة واحدة لنادي الزمالك! بينما أدار ثلاث مباريات للأهلي وهو ما ينطبق علي الحكم الدولي حمدي شعبان الذي لم يدر أي لقاء للأهلي هذا الموسم في حين أنه أدار لقاءين للزمالك.. الغريب أيضاً أن محمد حسام أصر علي أن يدير الدور الأول من مسابقة الحكام الدوليين السبعة فقط الذين أصبحوا ستة بعد اعتزال عصام عبدالفتاح وهم فهيم عمر وسمير محمود عثمان وحمدي شعبان وياسر عبدالرؤوف وياسر محمود ومحمد فاروق وعدم الاستعانة بحكام من الدرجة الأولي وهو ما يتم في كل المواسم علي أن يتم تضييق الدائرة في الدور الثاني والاقتصار علي الحكام الدوليين بعد أن تشتعل المنافسة سواء في القمة أو علي الهروب من الهبوط للقسم الثاني إلا أن محمد حسام عمل التناقض عندما وسع الدائرة في الدور الثاني وقام بالاستعانة بحكام الدورية الأولي. في الوقت الذي استبعد فيه حسام 14 حكماً بالرغم من تألقهم في الموسم الماضي وظهورهم بشكل طيب أمثال رؤوف الحوشي وطارق سامي وأسامة العارف الذي أدار لوحده 12 مباراة العام الماضي بل أخطأ محمد حسام عندما قام بالدفع بحكم الدرجة الأولي محمد علي شطا الشهير بدالاس لأدائه مباراة الزمالك والأهلي تحت 20 سنة والتي أقيمت يوم 9 مارس الماضي بميت عقبة، بالرغم من أن الحكم كان غائباً عن إدارة المباريات لفترة طويلة.