جاءت موافقة لجنة الحكام برئاسة محمد حسام الدين، علي طلبات الأندية باستقدام حكام أجانب لمبارياتها في الدوري الممتاز ليفتح الطريق أمام كل الأندية لتكرار هذا الطلب والتعود عليه في المواسم المقبلة، خاصة بعد أن استقدمت اللجنةحكاماً أجانب لمباراتين متتاليتين للجونة بناء علي طلب مسئوليها، وأصبح السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل تستمر نغمة الحكام الأجانب في معظم مباريات الموسم المقبل، من خلال مطالبة الأندية باستقدام حكام أجانب خاصة مع كثرة أندية الشركات في الدوري التي تستطيع دفع المقابل المادي لبدلات وانتقالات الحكام الأجانب وما يزيد من هذا الاحتمال أن أندية وادي دجلة وسموحة وجراند اوتيل هي أقرب الأندية للصعود للدوري الممتاز وجميعها تمتلك إمكانيات مادية ممتازة مما يزيد من إمكانية المطالبة بحكام أجانب من بداية الدوري الممتاز للتواجد في المنطقة الآمنة من بداية الموسم وهو الأمر الذي يقلص فرص الحكام المصريين في إدارة مباريات الدوري الممتاز، خاصة في ظل إصرار محمد حسام الدين، علي الرحيل عن منصب رئاسة اللجنة وعدم وجود أسماء صاحبة كفاءة للقيام بهذا الدور بعد جمال الغندور ومحمد حسام. ظاهرة الحكام الأجانب جاءت بسبب تواضع مستوي الحكام المصريين وارتكابهم أخطاء فادحة خلال مباريات الدوري الأمر الذي ترتب عليه فقدان الثقة في كل الحكام المصريين بلا استثناء بصرف النظر عن دفاع محمد حسام المستميت عن أخطاء حكامه لكن السائد هو عدم قدرة الحكام المصريين علي إدارة المباريات المصرية، فضلاً عن الاتهامات بتحيز بعض الحكام لأندية معينة، خاصة أندية الأهلي والزمالك وأندية الشركات التي استطاعت استقطاب بعض الحكام من خلال تعيينها في بعض الشركات التابعة لهذه الأندية مما يؤكد أن هناك تحيزاً لدي معظم الحكام الموجودين علي الساحة.