* الاتحاد الرياضي العام للشركات كعادته يحاول تكريس مفاهيم جديدة ضمن أجندة حياتنا. فهو يعمل علي نشر الرياضة معتمداً علي قطاع كبير فرضت عليه الظروف أن يكون بعيداً عن الملاعب والصالات ومن اللافت أن بطولة الشركات التي تقام سنويا أصبح مفهومها الواضح التأكيد علي ما تحقق خلال عام من دعوة اتحاد الشركات وتحقيق أهدافه بنشر الرياضة بين طبقات مختلفة إنه يرفع شعار.. من حق «البسطاء» و«الغلابة» اللعب والتباري والمنافسة وأيضا التتويج، وبرغم تواضع مستوي التنافس لو قارناه بالبطولات الدولية إلا أن هذا المشهد الحقيقي هو تعبير عن مضمون رسالة الاتحاد الرياضي للشركات فالعامل البسيط الذي حرمته الأيام من اللعب في الأندية والصالات يجد في بطولة الشركات فرصة لتقديم نفسه وشركته للناس ولا أعلم ما سر الهجوم علي هذا المنهج فالمتابع لأنشطة الاتحاد يمكنه رصد أنه يعمل في منطقة أهملناها.. يعمل في هدوء وبدون إعلام بهدف نشر الرياضة والتنافس حولها بين البسطاء من العمال بالمصانع والشركات وهي جهة لم نرها علي أجندة أي اتحاد أو جهة أخري.. الاتحاد لم يتربح، لكن يظهر أن جمع 45 ألف رياضي في محافظة واحدة للتنافس حول ميداليات رمزية أكثر منها قيمة أخري أمر بات مزعجاً للبعض فبادر بالهجوم عليه وقياداته. * د.حسني غندر السكرتير العام للاتحاد قال لي «الشركات الخاسرة لاتدفع اشتراكاً لاتحاد الشركات بل نسدده نيابة عنها حتي لانحرم العاملين فيها من المشاركة واللعب والتنافس، وأضاف: الشعلة من توشكي أو من الصعيد أمر مهم له دلالة.. قد لاينجح البعض في فهم تلك الرسالة التي نري أن هناك في مصر مناطق مضيئة، تحاول من خلال تبادل أماكن انطلاقها أن تركز وتجذب العيون إليها. * أنا شخصيا أواظب علي دراسة أدق تفاصيل البطولة، وأجد سعادة لتشكيل من العاملين يحملون لافتة باسم مصنعهم أو شركتهم يسيرون خلفها وهم يشعرون بالفخر بانتسابهم لتلك المصانع أو الشركات حتي لو كان هذا المشهد في ملاعب رياضية. * العمال والموظفون بالمصانع والشركات يتنافسون أيضا في الشعر والرسم والتمثيل وجميع أنواع الفنون وأعتقد من خلال متابعتي لتفاصيل البطولة أنها شاملة ومهمة ومفيدة.. والأهم أن قيادات الاتحاد الرياضي للشركات لديهم تصميم علي نجاح عملهم مهما كانت الظروف.. وهو ما يميزهم عن غيرهم. * الزمالك أصبح منافسا علي الدوري والأهلي بدأ ينصلح حاله وبتروجيت بدأ مرحله الشفاء.. تلك الحالة التي صنعها حسام حسن. * نادي المنصورة يشكو ظلم التحكيم وغيره.. ساعدوا المنصورة ولا تقتلوه. * جدو اختفي.. اللاعب «اتجنن» من الإعلام والفلوس. * قوة القلم مستمدة من صاحبه، المهم أن يملك الحصانة عندما يتعرض للمواقف الشائكة، والحصانة هنا مجموعة الحقائق!! * مجدي عبدالغني عضو اتحاد الكرة أصبح وحده في مواجهة اتحاد الكرة!! * حسن حمدي رئيس الأهلي نجح في المحافظة علي صدارة ناديه من حيث الاستقرار والتوهج الإداري! * نادي الصيد هو الأغني وسموحة هو الافضل وبقية الاندية تحاول أن تجد لها مكانا لاستمرار عملها! * إذا كان قانون الهيئات في شكله الجديد صعب أن يري النور، من الممكن ادخال بعض الاصلاحات علي اللائحة ليتسني لها حل مشاكل عملية الاستثمار بالأندية. [email protected]