بطولة الشركات طوارئ بالإسكندرية

في الإسكندرية.. شاهدت بعض مباريات دورة الشركات رقم 43 التقيت بعدد من فرق الشركات.. وشاهدت تتويجاً لبعض المباريات وحضرت اجتماعاً لمناقشة الاحتجاجات برئاسة د. حسني غندر..
ودار نقاش حول تلك البطولة ومونديال كأس العالم وتأثير الأخير عليها من حيث المتابعة والجماهيرية..
اللافت أن بداخل حجرة د. حسني غندر التقيت بوجوه رياضية لم التق بها منذ عشرين عاماً في كرة القدم وألعاب القوي وكرة اليد ورفع الأثقال.. أحسست وقتها أن العمر بالفعل يتحرك بي بسرعة..
في بطولة الشركات لا اعتراف بالعمر.. في ملاعب التنس بنادي سموحة..
شاهدت كبار السن وهم يقاومون ويحاربون ليحققوا الفوز وبالتالي ميدالية لشركتهم..
حركة بطولة الشركات في مدينة الإسكندرية واضحة هناك 32 ألف شخص من بطولة الشركات وهم المشاركون وأسرهم.. الأمر الذي صعب من الحصول علي حجرة خالية.
د. حسني غندر السكرتير العام لاتحاد الشركات عاش مفاجآت جميلة فقد احتفل عدد كبير من أصدقاء الرجل بعيد ميلاده.. لم يكن الرجل يعلم عن المفاجأة.. لكن يظهر أن جو المباريات خلق نوعاً من أنواع التواصل بين المنظومة الرياضية للشركات.
وجوه بلون الفواصل المناخية يتحركون كالساعة بحب.. معظم الذين التقيت بهم في مكاتب الصالة المغطاة باستاد الإسكندرية ناس عندها تملك خبرة واسعة عن الرياضة المصرية ومشاكلها..
منظومة اتحاد الشركات تختلف عن طالبي الثراء السريع عن طريق الرياضيين الحاليين بمعظم الاتحادات.. منظومة اتحاد الشركات تملك قناعة بأن العمل قبل الطلب.. غير مهتمين إلا بتحقيق هدف نشر الرياضة بين الناس خاصة الشركات وبناء أجسام العاملين وشغل تفكيرهم بما يفيد تطوير معلوماتهم وذلك في أوقات فراغهم عن طريق الاقناع بضرورة مزاولة الرياضة البدنية والذهنية والترفيهية.
اتحاد الشركات بدأ نشاطه عام 1966 ب66 شركة أصبح 300 شركة عام 2010 ..
لا أعتقد أن أي منصف أو عاقل يمكنه أن.. يهمل رصد نتائج بطولة الشركات.. المباشرة وغير المباشرة لذا من الواجب أن أوجه التحية لكل من م. صلاح حسب الله رئيس الاتحاد وم. محمد عبد العال وم. نبيل عبد العزيز الوكيلين وم. محمد ضياء طنطاوي أمين الصندوق والأعضاء عبد المنعم حسن، وحسن كامل، وأحمد علي فضل، وفؤاد عبد العليم، وعز الدين حسن، عبد الحميد مصطفي، صلاح الحضري، وكامل أحمد، وحسين لبيب.. وعلي رأس القافلة د. حسني غندر السكرتير العام ودينامو الاتحاد.. لهم كل التحية لأنهم آخر مجموعة تعمل كمتطوعين في الرياضة المصرية.
كأس العالم دخل حجرات المجموعة المنظمة لبطولة الشركات.. إنهم يتابعون المباريات بنصف عقل.. والنصف الثاني مع الشركات..