تشهد منطقة المشاية في مدينة المنصورة حالة من الاستياء والغضب بين سكانها بسبب ردم أجزاء كبيرة من كورنيش النيل بشارع حسني مبارك عند مدخل مدينة المنصورة بحي غرب مما دفعهم إلي تقديم مذكرة عاجلة الي الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ضد اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية. قال السكان في مذكرتهم التي وقع عليها 200 ساكن أن أعمال الردم تتم في النيل بموافقة ومباركة المحافظ بهدف اقامة مول تجاري يضم 87 محلا رغم أنهم تقدموا اكثر من مرة بتحرير محاضر اثبات حالة في قسم شرطة المنصورة بحي غرب. ووصفت الدكتورة نهلة حامد محمد -تقيم بمنطقة المشاية- مايقوم به مسئولو المحافظة بأنه جريمة في حق النيل مشيرة إلي أن المحلات المزمع اقامتها مخالفة لقوانين البيئة والري. وأشارت الدكتورة احسان حامد غيث إلي أن أساتذة الجامعة المقيمين في المنطقة تقدموا بمذكرة الي رئيس الوزراء ضد هذه الجريمة التي ترتكب في حق النيل وقالت إن السكان حرروا أكثر من محضر بقسم الشرطة تحت أرقام 13456 و13540لسنة 2009 إداري أول المنصورة لاثبات حالة التعدي علي النيل والمطالبة وتساءلت أين المسئولون في وزارتي الري والموارد المائية والبيئة والادارة العامة لحماية النيل والفرع الاقليمي للبيئة وشبكات الرصد البيئي والادارة المحلية عما يرتكب من جريمة في حق النيل والبيئة وطالبت الدكتورة احسان بوقف أعمال البناء والخرسانة علي طرح النيل وانتداب خبير من وزارة العدل لاثبات هذه المهازل واتهمت محافظ الدقهلية بأنه لايري سوي العائد المادي من وراء بناء المحلات علي حساب ردم وتلويث النيل.