سعيا وراء أموال المعونة الأمريكية في مشاريع المراقبة علي انتخابات مجلسي الشعب والشوري ظهرت خلافات بين أربعة تحالفات حقوقية علي أموال المؤسسات الامريكية فجرتها أزمة بين خمسة مراكز حقوقية مشتركة في مشروع يهدف لاستخراج 10 آلاف بطاقة انتخابية بتمويل 13.5 ألف دولار من مؤسسة فريدوم هاوس الامريكية. المشروع مقدم من جمعية التنمية الانسانية بالمنصورة ويرأسها محمد محيي في إطار شراكة بينه وبين مركز العدالة والمواطنة بالمنيا والمركز الوطني لحقوق الانسان والعدالة القانونية بالمنوفية وعالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني، إلا أن الشركاء فوجئوا أن محيي نسب تنفيذ المشروع لائتلاف حقوقي مكون من جمعيته وعالم واحد تحت اسم "سنا" خاصة أن الدورات التدريبية المنعقدة وفقا لبرنامج المشروع حملت شعار هذا الائتلاف وفي تجاهل تام لشعارات المنظمات الشريكة. ورغم اتفاق الشركاء علي بعض البنود الاساسية لتنفيذ المشروع إلا أن الاطراف اختلفوا معا في أولي الدورات المنعقدة بالاسماعيلية الاسبوع الماضي حيث تشاجر النشطاء أثناء الدورة علي القيمة المخصصة للمطبوعات والبدل الخاص بالدورة علما بأن تم توزيع مطبوعات صادرة عن المعهد الديمقراطي الامريكي ال"NDI". وأرجع الشركاء حرص محيي علي تنفيذ المشروع باسم ائتلاف "سنا" لتعزيز موقف وصورة هذا الائتلاف أمام هيئة المعونة الامريكية بعدما تقدم بمشروع آخر للهيئة حول المراقبة باسم الائتلاف وبشراكة دولية مع فريدوم هاوس. ويأتي هذا المشروع في منافسة مع ائتلاف رابع باسم شركاء من أجل التغيير والذي يضم في عضويته مركز العدالة والمواطنة بالمنيا وحقوق الانسان بأسيوط ومجتمعنا الذي قدم هو الآخر مشروعاً للمعونة حول المراقبة ولم يصل الرد بالموافقة من عدمه حتي الآن.