نفت د.فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة ما أشيع حول ارتباط أمريكا بالاتفاقية كقوة ضغط علي مصر مشيرة أنها كدولة وقعت ولم تصدق بعد علي الاتفاقية. وعنفت بشدة ما أثير حول فشل أعضاء الوفد المصري بالظهور بشكل مشرف. أكدت د.فرخندة حسن أن التقرير الوطني الخاص باتفاقية السيداو «منع التمييز ضد المرأة» والذي عرض الأسبوع الماضي أمام اللجنة المفوضة بالأممالمتحدة حصل علي اشادة وتقدير لما تمتع به من مصداقية وتوثيق. وأضافت أن التقرير تضمن عرضاً تفصيلياً للإنجازات والاخفاقات وأهم التحديات، بجانب التعاون الملحوظ بين الوفد الحكومي والمنظمات غير الحكومية، لافتة إلي انتقاد اللجنة لتقرير هولندا. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول بمقر المجلس وأعلنت فرخندة إقرار إنشاء وحدة للسيداو في الهيكل التنظيمي بالمجلس بعد نجاحه علي مدار عامين كتجربة وسيتم البحث عن مصادر تمويل له. وأشارت إلي أن لجنة الأممالمتحدة شددت علي أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة بجانب تأخر مصر في إصدار قوانين صريحة للتحرش وتجريم العنف الأسري فضلا عن تأخر قانون الأحوال الشخصية.