في محاولة جديدة لرد ثأره من نزول د. رفعت السعيد رئيس الحزب لمحافظته شكك عدد من أعضاء حزب التجمع من المحسوبين علي القيادي التجمعي "مجمد العضوية" أبو العز الحريري في نزاهة تحركات الحزب الأخيرة وروجوا إلي أن التجمع عقد صفقة مع الحزب الوطني في إطار استعداداته لانتخابات مجلس الشعب المقبلة! وأطلق اتباع الحريري حملة أطلقوا علي أنفسهم فيها اسم "تجمعيون ضد الصفقة" زاعمين أن د. رفعت السعيد رئيس الحزب تورط وحزبه في صفقات سياسية مع النظام! ويأتي هذا كرد فعل مباشر علي تجميد عضوية كل من أبو العز الحريري وعطية الصيرفي إذ توعدت المجموعة الجديدة بما أسموه مزيدًا من الضغط علي الحزب وفضح صفقته مدفوعة الأجر من رئيس الحزب علي حد زعمهم! وأبدي بعضهم استغرابه من عدم معاملة د. رفعت السعيد للبدري فرغلي بنفس طريقة الحريري، إذ دأب البدري خلال الفترة الماضية علي انتقاد سياسة الحزب، وهو ما كان يفعله أبو العز، مطالبين الأمانة العامة المقبلة بالرجوع عن فصل الحريري ومناقشة الأمر خلال اجتماع اللجنة المركزية الدوري في مارس المقبل.