د. رفعت السعيد فوق حرارة الجو زادت الأوضاع سخونة داخل حزب التجمع ولم يعد أحد يدرى إلى أين سينتهى هذا التصعيد بين أطراف الأزمات فى الحزب.. فبعد الأزمة الكبرى التى أثارها أبو العز الحريرى-النائب السابق للرئيس- والاتهامات الصريحة التى وجهها إلى قادة ورموز الحزب بأنهم أحد الأسباب الرئيسية لتأخر التجمع وهو الأمر الذى أدى إلى الانشقاق بين أعضاء الحزب العريق ما بين مؤيد لأبو العز ورافضا له، جاءت الاتهامات الأخيرة من جانب عدد من أعضاء الحزب للدكتور رفعت السعيد- رئيس الحزب- بعقد صفقة مع الحزب الوطنى بهدف اقصاء جماعة الإخوان فى الإنتخابات البرلمانية القادمة لتزيد الأمور تعقيدا. من داخل حزب التجمع قال لنا أحد المصادر- طلب عدم ذكراسمه- إن رئيس الحزب بات يسير فى ركاب الحزب الوطنى بعيدا عن سياسات حزب التجمع الذى لم يستعد بأى شكل حتى الآن للإنتخابات البرلمانية وهو الأمر الذى قلل من مصداقية الحزب فى الشارع المصرى، مشيرا إلى أن الحزب الوطنى بدأ الإستعداد للإنتخابات القادمة منذ فترة وهو يحاول جذب الأحزاب بأى شكل عن طريق عقد صفقات معهم بهدف إقصاء جماعة الإخوان المسلمين وتحجيم ممثليهم فى مجلس الشعب القادم.