أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان في اجتماعه أمس حادث نجع حمادي، وناقش أعضاء المجلس تقرير لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها عقب وقوع الحادث. وقال د. أحمد كمال أبوالمجد نائب رئيس المجلس إنهم سيرسلون بيانا لرئيس الجمهورية حول الحادث يؤكدون فيه ضرورة معالجة القضية لأن ما وقع في نجع حمادي لن يكون نهاية للأحداث الطائفية. وطالب أبوالمجد بسرعة إصدار تشريعات قانونية لتجريم العنف الطائفي والتعامل بشكل رادع مع أي أحداث من بهذا الشكل. وحذرت السفيرة ميرفت التلاوي أحد المشاركين في صياغة اتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة المعروفة بالسيداو من دور الخطاب الديني غير المستنير وقالت إن أحداث نجع حمادي الأخيرة ترجع إلي ما يبثه بعض الدعاة المأجورين من خلال الفضائيات.