بانجيلا- خاص روزاليوسف والقاهرة- ياسر صادق طلب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم من لاعبيه إغلاق ملف مباراة نيجيريا التي أقيمت مساء أمس في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة ببطولة الأمم الأفريقية رقم (27) المقامة حاليًا بأنجولا والتركيز فقط في اللقاء المقبل أمام منتخب موزمبيق والذي سيقام يوم السبت القادم في السابعة والنصف بتوقيت أنجولا - الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة.. ومن المقرر أن يؤدي الفريق تدريبًا خفيفًا بالنسبة للاعبين الذين شاركوا في مباراة الأمس وقويًا للاعبين الذين لم يشاركوا.. ويسير برنامج المنتخب كما هو معتاد منذ أن وصل إلي بانجيلا من حيث الاستيقاظ في التاسعة صباحًا ثم تناول الإفطار في العاشرة وتبدأ المحاضرة النظرية في الثانية عشرة والتي سيشاهد فيها الجهاز الفني مع اللاعبين بعض المقتطفات من المباريات الودية الأخيرة لمنتخب موزمبيق لتحديد نقاط القوة والضعف حيث أن التقارير القادمة من موزمبيق تؤكد إنه منتخب مزيج بين الخبرة والشباب أمثال تيكوتيكو المهاجم المخضرم والبالغ من العمر 36 عامًا وداريو مونتيرو 32 عامًا والذي أحرز هدف فريقه في تونس بتصفيات كأس العالم والذي أدي إلي عدم تأهلهم لمونديال جنوب أفريقيا بالإضافة إلي المواهب الشابة أمثال سيما وجونيور البالغ من العمر 21 عامًا والمحترف بنادي باناثينايكوس اليوناني وأدسوني ميكسر 22 عامًا ومن المقرر أن ينتقل لنادي سبورتنج لشبونة عقب البطولة إضافة إلي جواو روفائيل حارس المرمي المحترف بصفوف الترسانة وكابانجو وكذلك مدافع إنبي ساليلو مانو وداريو لاعب الخريطات القطري ومدافع نادي الإسماعيلي السابق.. وسيقوم شحاتة بتحذير لاعبيه من الاستهتار أو الاستهانة بالمنافس علي اعتبار أنه يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية كما أنهم نجحوا في الفوز علي تونس من قبل وهو ما يعني أن كرة القدم لا تعرف التاريخ أو الإنجازات وإنما بالجهد والعطاء في الملعب وأكبر دليل علي ذلك ما حدث في مباراة الافتتاح بين أنجولا ومالي والذي كان الأول متقدما فيها بأربعة أهداف حتي قبل نهاية المباراة ب15 دقيقة ثم نجحت مالي في إحراز أربعة أهداف في دقائق معدودة لتخرج متعادلة وكذلك مباراة الجزائر ومالاوي بالمجموعة الأولي والتي كانت معظم التوقعات تصب في صالح الأخضر إلا أنه استهان بالمنافس فانتهت النتيجة لمالاوي.. وعلي الجانب الآخر نفي المدير الفني طلب نادي بروسيا دورتموند الألماني والذي يلعب فيه محمد زيدان بعودة اللاعب إلي النادي بعد أحداث الاعتداء علي حافلة توجو مؤكدًا أن ذلك لم يحدث وحتي لو حدث فهو طلب مرفوض ولن نفرط فيه وقانون الاتحاد الدولي يقف في صفنا.. ومن ناحية أخري تعد المباراة المقبلة بالنسبة للاعب أحمد حسن هي رقم 168 الدولية لتبقي له مباراة واحدة ليتساوي مع حسام حسن الذي لعب 169 مباراة دولية وتعد هذه هي المشاركة الثامنة لأحمد حسن في بطولات أفريقيا وهي المباراة رقم 28 في بطولات أفريقيا وهو صاحب الرقم القياسي في هذا الشأن ويأتي من بعده كل من حسام حسن وعبدالظاهر السقا واللذين شاركا في 21 مباراة ببطولات أفريقيا. وفي نفس السياق عاد حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة للقاهرة بعد أن حضر مباراة الافتتاح وشاهد أمس لقاء مصر ونيجيريا ومن المنتظر أن يعود مرة أخري لأنجولا في حالة التأهل للمباراة النهائية.. ويتبقي أنه لا بديل أمام المنتخب الوطني سوي تحقيق الفوز علي موزمبيق من أجل زيادة الأمل في التأهل لدور الثمانية.