في اجتماع عاصف لهيئة مكتب اللجنة العامة لوفد الغربية تطور الأمر إلي مشادات كادت تصل للتشابك بالأيدي بين كل من عادل بكار رئيس وفد كفر الزيات وبين محمد المسيري سكرتير مساعد اللجنة بالغربية. كانت لجنة الوفد بكفر الزيات قد شهدت تصويتًا علي أخذ قرار بمنع المسيري من تغطية أخبار المدينة فيما يتعلق بجريدة الوفد بعد أن اتهموه بإثارة الفتن بين الأعضاء، الأمر عرض خلال اجتماع اللجنة العامة، إلا أن المسيري فاجأ الجميع بقوله أنه أعاد أسامة المالح عضو الحزب بكفر الزيات رغم أنه كان قد تقدم باستقالته بعد الهجوم عليه عقب عودته من دورة المعهد الجمهوري بالأردن. تمت الموافقة علي استقالته من المقر الرئيسي في بولس حنا، الأمر الذي أغضب رئيس لجنة كفر الزيات عادل بكار، بسبب عدم معرفتهما بهذا القرار الذي قال المسيري أنه جاء وفق قرار من أباظة وقعه بمنزله.. وهو ما جعل البحراوي يرد عليه بأن هذا ليس من اختصاصه وكيف يتخذ قرارًا بعودة عضو دون علم اللجنة العامة التابع لها، إلي جانب أن هذا القرار لم يعرض علي المكتب التنفيذي أو الهيئة العليا،. شهد الاجتماع - كذلك - استعراضًا للمذكرة التي أرسل بها 32 عضوًا من لجنة الوفد ببسيون يعلنون فيها تجميد نشاطهم بالحزب إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم الخمسة وهي: إيجاد مقر يليق بلجنة بسيون يمكن من خلاله تقديم خدمة سهلة للمواطنين، وكذلك نشر موضوعات مراسلي الجريدة صبحي معروف ومصطفي عيد بدلاً من تجاهلهما وتعيين الثاني. من جانبه قال أبو زيد المراسي رئيس لجنة بسيون أن المذكرة تتضمن المطالبة بتعيين مصطفي عيد وإيجاد مقر أفضل من المقر الحالي