أعلن ناطق باسم ولاية بكتيكا مقتل ثمانية أشخاص وجرح 24 آخرين في اعتداء انتحاري وقع أمس في جارديز كبري مدن جنوب شرق أفغانستان وفي السياق نفسه توقع تقرير نشرته جريدة التايمز أن يتكبد الجيش الامريكي في افغانستان خسائر في الارواح قد تصل إلي 500 قتيل كل شهر.ونقلت الجريدة عن باري ماكفري الجنرال المتقاعد قوله إن الجيش الامريكي يجب ان يعد نفسه لخسائر ما بين 300 الي 500 من افراده كل شهر في افغانستان خلال العام الحالي.وقال الجنرال ماكفري إن الزيادة المتوقعة في الاصابات قد تصل الي 3 آلاف خلال العام الحالي. وعلي صعيد آخر، كشفت إحدي المنظمات المعنية بحقوق الأنسان النقاب عن أن ضحايا الحرب في أفغانستان كان أكثرهم من الأطفال، حيث لقي أكثر من 1050 ممن لا تتجاوز أعمارهم 18 عاما مصرعهم العام الماضي وحده. وأوضح تقرير صادر عن منظمة مراقبة الحقوق الأفغانية - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الآسترالية أمس - أن الميليشيات ذات الصلة بحركة طالبان مسئولة عن 64 % من حالات القتل التي راح ضحيتها أطفال العام الماضي. وأضاف التقرير أنه في كل يوم في عام 2009 لقي ما لايقل عن ثلاثة أطفال في أفغانستان مصرعهم في حوادث لها صلة بالحرب. وألقت المنظمة الحقوقية باللوم علي الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب في اخفاقها في وضع قوانين تحمي الأطفال من الانتهاكات التي يتعرضون لها في خضم الحرب، أو تسهم في مثول المجرمين أمام القضاء. وقال جنرال في الجيش الافغاني: إن القائم باعمال حاكم اقليم خوست في جنوب شرق البلاد وعددا آخرين من كبار المسئولين في الاقليم اصيبوا أمس في انفجار وقع داخل مكتب حكومي.وقال الجنرال محمد نواب للصحفيين في خوست - الذي تقع علي الحدود مع باكستان - إن اصابات المسئولين ليست خطيرة وبدأ التحقيق لمعرفة سبب الانفجار وذكر مسئولون إن أربعة مدنيين أصيبوا لدي إطلاق 3 صواريخ علي العاصمة الافغانية كابول أمس.